سورة العنكبوت
مكية (١) وقيل مدنية وقيل إلا من أولها إلى المنافقين وآيها تسع وستون غير حمصي وسبعون فيه خلافها خمس الم كوفي وتقطعون السبيل حرمي وحمصي له الدين بصري ودمشقي أفبالباطل يؤمنون حمصي في ناديكم المنكر مدني أول بخلف القراءات تقدم سكت أبي جعفر على حروف (٢)(الم) كنقل همزة (أَحَسِبَ) لورش ويجوز له حينئذ المد والقصر وفي الميم من الم ومرّ عن النشر امتناع التوسط لكون المتغير هنا بسبب المد بخلاف ما تغير فيه سبب القصر كنستعين وقفا.
وأمال (خَطاياكُمْ) و (خَطاياهُمْ) الكسائي وبالفتح والصغرى الأزرق (وعن) ابن محيصن (وَلْنَحْمِلْ) بكسر لام الأمر والجمهور على إسكانها.
وقرأ (تُرْجَعُونَ) [الآية : ١٧] ببنائه للفاعل يعقوب.
واختلف : في (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ) [الآية : ١٩] فأبو بكر من طريق يحيى بن آدم وحمزة والكسائي وخلف بالتاء من فوق على خطاب إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه وافقهم الشنبوذي وروى العليمي عن أبي بكر بالغيب ردا على الأمم المكذبة وبه قرأ الباقون ويوقف على (كَيْفَ يُبْدِئُ) وكذا (يُنْشِئُ) لحمزة وهشام بخلفه بإبدال الهمزة ياء ساكنة (٣) على القياس وبإبدالها ياء مضمومة على ما نقل عن الأخفش فإذا سكنت للوقف اتحد مع ما قبله لفظا وإن وقف بالإشارة جاز الروم والإشمام فهذه ثلاثة والرابع تسهيلها كالواو على مذهب سيبويه وأما الخامس وهو تسهيلها كالواو على مذهب سيبويه وأما الخامس وهو تسهيلها كالياء بحركة سابقها لا بحركتها فهو الوجه المعضل.
واختلف في (النَّشْأَةَ) [الآية : ٢٠] وهنا والنجم [الآية : ٤٧] ، والواقعة [الآية :
٦٢] فابن كثير وأبو عمرو بفتح الشين فألف (٤) وافقهما ابن محيصن واليزيدي والباقون بسكون الشين بلا ألف ولا مد لغتان كالرأفة والرءافة ورسمها بالألف يقوي قراءة المد (وسكت) على الشين حمزة وابن ذكوان وحفص وإدريس عن خلف بخلف عنهم وإذا
__________________
(١) انظر الإتقان للسيوطي : (١ / ٢٥ ، ٢ / ١٢٦٧) .. [أ].
(٢) أي : (أ ، ل ، م). [أ].
(٣) أي : (يبدي ، ينشي). [أ].
(٤) أي : (النّشاءة ...). [أ].