اللهُ) فحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف بضم الياء وفتح الميم وكسر الياء الثانية مشددة فيهما (١) من ميز وافقهما الحسن والأعمش والباقون بفتح الياء وكسر الميم وسكون الياء بعدها من ماز يميز وهما لغتان.
واختلف في (وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) [الآية : ١٨٠] فابن كثير وأبو عمرو وكذا يعقوب بالغيب جريا على يبخلون وافقهم ابن محيصن واليزيدي والباقون بالخطاب على الالتفات (وأظهر) دال قد من (قد سمع) نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وابو جعفر ويعقوب.
واختلف في (سَنَكْتُبُ ، وقَتْلَهُمُ ، ونَقُولُ) [الآية : ١٨١] فحمزة بياء مضمومة وفتح تائه مبنيا للمفعول ورفع لام قتل عطفا على الموصولة النائبة عن الفاعل ويقول بياء الغيبة وافقه الشنبوذي والباقون بالنون المفتوحة وضم التاء بالبناء للفاعل ونصب قتل بالعطف على ما المنصوبة المحل على المفعولية وعن المطوعي كذلك إلا أنه بالياء في نكتب ونقول (وأظهر) دال قد من (قد جاءكم) نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وأبو جعفر ويعقوب.
وأمال (جاءكم) حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه ووقف على (فلم) بهاء السكت البزي ويعقوب بخلف عنهما.
واختلف في (وَالزُّبُرِ وَالْكِتابِ) [الآية : ١٨٤] فابن عامر في والزبر بزيادة باء موحدة بعد الواو (٢) كرسمه في الشامية وهشام بخلف عنه بزيادتها أيضا في وبالكتاب والباء ثابتة في مصحف المدينة في الأولى محذوفة في الثانية والحذف عن هشام من جميع طرق الدجوني إلا من شذ والإثبات عنه من جميع طرق الحلواني إلا من شذ وهو الأصح عن هشام كما في النشر وعن المطوعي (ذائقة) بالتنوين (الْمَوْتِ) [الآية : ١٨٥] بالنصب وعنه حذف التنوين مع نصب الموت وحذفه لالتقاء الساكنين مع إرادته وتقدم الخلف عن أبي عمرو في إدغام (زحزح عن) وكذا يعقوب من المصباح وكذا إمالة (الدنيا).
واختلف في (لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ) [الآية : ١٨٧] فابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر بالغيب فيهما إسنادا لأهل الكتاب وافقهم ابن محيصن والباقون بالخطاب على الحكاية أي وقلنا لهم ونظيره وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله.
واختلف في (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ ، فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ) [الآية : ١٨٨] فابن كثير وأبو عمر وبالغيب فيهما وفتح الباء في الأولى وضمها في الثاني وافقهم ابن محيصن
__________________
(١) أي : (يميّز).
(٢) أي : (بالزّبر). [أ].