واختلف في راء (أَرِنا) [الآية : ١٢٨]
وأرني حيث وقعا فابن كثير وأبو عمرو بخلف عنه وكذا يعقوب بإسكانها للتخفيف وافقهم
ابن محيصن والوجه الثاني لأبي عمرو من روايتيه هو الاختلاس جمعا بين التخفيف
والدلالة قال في النشر وكلاهما ثابت من كل من الروايتين وبعضهم روى الاختلاس عن
الدوري والإسكان عن السوسي كالشاطبي وقرأ ابن ذكوان وهشام من غير طريق الداجوني
وأبو بكر بإسكانها في فصلت وبالكسر الكامل في غيرها وبه قرأ الباقون في الكل (وتقدم)
ضم هاء (فيهم) و (يزكيهم) ليعقوب و
(عليهم) لحمزة وكذا إمالة (الدنيا).
واختلف في (وَوَصَّى بِها) [الآية : ١٣٢]
فنافع ، وابن عامر ، وكذا أبو جعفر بهمزة مفتوحة بين الواوين وإسكان الثانية
وتخفيف الصاد وهو موافق لرسم المصحف المدني والشامي والباقون بالتشديد
من غير همز معدى بالتضعيف موافقة لمصاحفهم وأمالها حمزة والكسائي وخلف وبالفتح
والصغرى الأزرق وكذا حكم (اصطفى) وهو سبعة مواضع.
وقرأ
(شُهَداءَ إِذْ) [الآية : ١٣٣]
بتسهيل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وافقهم اليزيدي
وابن محيصن والباقون بتخفيفها (وعن) الحسن (وإله أبيك) بالإفراد فيكون إبراهيم بدلا
منه وعلى قراءة الجمهور إبراهيم وما بعده بدل من آبائك بدلا تفصيليا وأجيز أن يكون
منصوبا بإضمار أعني ، وعن ابن محيصن من المفردة إدغام (أَتُحَاجُّونَنا) وعن المطوعي إدغامه أيضا.
وتقدم حكم إمالة ألفي (نصارى) وكذا (موسى) و
(عيسى) وهمزة (النبيئون).
وتقدم في باب الإمالة تفصيل طرق الأزرق حيث اجتمع له مد البدل
والألف المنقلبة عن الياء نحو (أوتي موسى وعيسى) ذلك الفتح في موسى وعيسى على
القصر في أوتي وما بعده وكل من الفتح والتقليل على كل من التوسط والإشباع في أوتي
وما بعده فهي خمسة أوجه بها قرأنا من طرق الكتاب كالنشر ومنع بعض مشايخنا من طرق
الشاطبية الفتح مع التوسط فتصير أربعة وتقدم إدغام نون (نحن) في لام (له) لأبي
عمرو بخلفه وإن فيه طريقتين وكذا ما أشبهه نحو ، (شَهْرُ رَمَضانَ ، الْعَفْوَ
وَأْمُرْ ، زادَتْهُ هذِهِ ، الْمَهْدِ
صَبِيًّا).
واختلف في (أَمْ تَقُولُونَ) [الآية : ١٤٠]
فابن عامر وحفص وحمزة والكسائي كذا رويس وخلف بالخطاب وافقهم الأعمش والباقون
بالغيب وتقدم حكم (إبراهام) لهشام
وابن ذكوان بخلفه وكذا إمالة ألفي (نصارى) وقرأ (قُلْ أَأَنْتُمْ) [الآية : ١٤٣] هنا
__________________