الصفحه ٨٨ : قاصدة بلاد الغرب ، ففي ذلك قلب للأمور رأسا على
عقب : فهي رحلة في اتجاه اللامقدس بل إلى ما يعتبر مدنسا من
الصفحه ٨٩ :
من شأنه أن يبارك
خطواته ، إذ وضع مشروعه في سياق تيار له تقاليد عريقة وموغلة في الزمن.
وبالرغم من
الصفحه ٩١ : نسخة من تخليص الإبريز في المغرب بعد
عودته. غير أن ما يبدو واضحا ، هو أن كتاب الطهطاوي كان مفتوحا أمام
الصفحه ٩٦ : أهداف الرحلة. إن الصفار
حين نسب تلك المجموعة من الصفات المثالية إلى باريز ، قد ارتقى بها إلى درجة ما هو
الصفحه ١٢٢ :
برقة (١). ثم الإسكندرية ، ثم مر كذالك إلى سواحل الشام. وعليه من
جهة الشمال طريفة ثم الجزيرة الخضرا
الصفحه ١٢٤ : كنا على وجل من هوله المبين ، إذ كان ركوبنا فيه في شهر دجنبير (١). فسلمنا الله من كيده وإن أصاب بعضنا
الصفحه ١٤٦ :
قليلة ، إلا سلعة
يرغبون فيها لعدمها أو قلتها عندهم. وإذا جاءتهم سلعة من خارج بلادهم وعندهم مثلها
الصفحه ١٦٢ : وجبذوا
المدافع من طيقانها وعمروها وأخلوها في لحظة ، لأن ذالك كله فعل رجل واحد. ثم
عادوا أيضا وعمروا تلك
الصفحه ١٨٣ :
وهو محل يلعب فيه
بمستغربات اللعب ومضحكاته ، وحكاية ما وقع من حرب أو نادرة أو نحو ذالك. فهو جد في
الصفحه ١٨٧ : أعلاه
، وهو مظلم إلا أن فيه بعض الضوء من كوة هنالك ، وهو على شكل التياتروا. فأرخيت
الستارة وجعلوا يجهزون
الصفحه ١٩٣ : أو أكثر (١). ولا تجد أحدا منهم خاليا عن شغل ، وإن كان عندهم من أنواع
البطالات والفرجات العجب العجاب
الصفحه ١٩٩ :
ولنسائها نصيب من
الجمال والبياض وخصب البدن. وسواد العين والحاجبين معدوم عندهم ، والنادر لا حكم
له
الصفحه ٢٠١ : أن من عادة
هاؤلاء القوم أنهم لا يعرفون اقتعاد بسيطة الأرض ، ولا يجلسون إلا على الشوالي (٢) ، ولم نر
الصفحه ٢١٢ : لنا بالمحل المعروف عندهم بالشمزليزي المتقدم
ذكره ، ومعنى هذه الكلمة عندهم رياض الجنة. وهو من منتزهاتهم
الصفحه ٢٤٩ : بالكراسي. وفائدة الانحدار ، ليروا كلهم من يكون أمامهم. وعند انتهاء
الكراسي مرقاة على شكل المنبر ، إلا أن