مدخول فرانسا ووجوه جبايتها
وأما مدخولها فمن جهات شتى : أحدها الأرض ، فيستفاد من خراجها : مايتا مليون وخمسة وسبعون مليونا وتسعماية ألف وسبعة وتسعون ألفا وأربعماية وأربعة وثمانون. ومن غلل أراضي البيلك : ماية مليون وتسعة وعشرون مليونا وستماية وعشرة. ومن خراج الشجر ، لأنهم يعطون عليها : ثلاثون مليونا وثلاثماية ألف واثنان وأربعون مليونا وخمسماية ألف. ومن أكرية دور البيلك في سائر إقليم فرانسا : خمسة ملاين وستماية ألف وستون ألفا (١).
ومن أوجه جباياتهم الأبواب والطاقات ، فكل من فتح بابا أو طاقا يعطي عليه خراجا معلوما ، يتحصل من ذالك في العام : أحد وتسعون مليونا وأربعماية ألف وثمانية وثمانون ألفا وتسعماية وثلاثون. ومن أوجه جباياتهم وظائف تعطى على الرءوس ، يتحصل منها : سبعة وخمسون مليونا وسبعماية ألف وسبعة وثلاثون ألفا وثلاثماية وعشرة. ومن قوانينهم ، أن من أراد أن يفتح حانوتا للبيع والشراء ، فلا بد أن يعطي شيئا معلوما للبيلك ، يتحصل من هذا الوجه : سبعماية ألف وثمانية وثمانون ألفا وتسعماية وثلاثون. ومن قوانينهم أن من حل عليه خراج وتأخر دفعه له عن وقت حلوله ، فيرجونه خمسة عشر يوما ، فإن لم يدفعه فيكتبون له بطاقة يطلبون منه ذالك ويعطي على هذه البطاقة شيئا قليلا زيادة على ما عليه من الخراج كفلسين من فلوسهم. يجتمع من هذا الوجه : سبعماية ألف وثمانية وثمانون ألفا وتسعماية وثلاثون (٢).
__________________
(١) يبدو أن الصفار والترجمان الفرنسي قد ارتكبا العديد من الأخطاء عند نقلهما الأرقام المتعلقة بميزانية فرنسا. إذ بلغت المداخل الحقيقية الآتية من الأراضي التي في ملكية الدولة : ٦١٠ ، ٠٢٩ ، ١ فرنكات. والمداخيل الصحيحة الآتية من الضرائب المفروضة على الأشجار : ٥٠٠ ، ٣٤٢ ، ٣٠ فرنك ؛ وبلغت الأرقام الصحيحة للمداخيل الآتية من مكتريات ممتلكات الدولة ٠٠٠ ، ٦٠٦ ، ٥ فرنك ، ومن الضرائب على الأبواب والنوافذ : ٦٣٨ ، ٧٥١ ، ٣٣ فرنكا.
(٢) اعتقد الصفار خطأ أن مبلغ : ٩٣٠ ، ٧٨٨ فرنكا قد تم تحصليه من مصدرين اثنين مختلفين. أحدهما هو الضرائب المحصلة من كل الذين يقومون بفتح متاجر جديدة لممارسة أنشطة تجارية. والمصدر الثاني ، هو الذعائر التي كان القانون الفرنسي يفرضها على كل المتأخرين عن تسديد الواجبات الضريبية