الصفحه ٤٣٣ : برهانا قاطعا على صدق قول ابن جزى فى خاتمة الكتاب :
«ولا يخفى على
ذى عقل أن هذا الشيخ هو رحّال العصر ومن
الصفحه ٥٨ : وحشيشها الزعفران» (١٣٤).
ومن غير الممكن
بالطبع أن نبصر فى هذه الصنعة الأدبية رواية حرفية «للفضائل» كما
الصفحه ٤٤٣ : ... إلخ» (٢٧). ويجب أن نبادر إلى القول بهذه المناسبة أنه لم يتم
العثور فى أية واحدة من مخطوطات كتابه على
الصفحه ٢٢٣ : كل هذا يمكن الخروج بنتيجة مؤداها أن كتاب الجيهانى رغما عن النقد
الذى وجهه إليه المقدسى يستحق اهتماما
الصفحه ٢٦٢ : الشبهات رغما
من أن المخطوطة الفريدة المعروفة للكتاب والتى ترجع إلى القرن السابع أو الثامن
الهجرى قد أخذت
الصفحه ٢٧٤ : عنه بتفصيل واف (١٤). ورغما من معرفته بعنوان الكتاب (١٥) إلا أنه فيما يبدو لم يستعمله استعمالا مباشرا
الصفحه ٢٠٩ :
على نفسه بالكثير من الصواب فيقول «ولا أعنى بذلك أن كتابه فى الجغرافيا
يفوق المؤلفات الحديثة فى هذا
الصفحه ١٤ :
مقدمة المؤلف
إن هذا المصنف
الذى أخذ أعواما طويلة ليقف على قدميه إنما يعتمد فى الأصل على مواد
الصفحه ١٠٣ : » الذى يرتفع إلى المخطوطة ذلك أن الكتاب لا يوجد به أى ذكر
للعجائب. وربما كان مجيك محقا فى قوله إن اسم
الصفحه ١٥٦ : البريد بنواحى الجبال
بإيران ؛ ومن المحتمل أن هذا الوضع هو الذى دفعه إلى تأليف كتاب جغرافى استجابة
لطلب
الصفحه ٢٩٠ : عام تتحول إلى أحزمة
متساوية فى العرض ، مما يدل على أن الأساس الفلكى الذى قام عليه تقسيمها قد نسى
تماما
الصفحه ٢٨٥ : المشهور الذى مر ذكره آنفا فإن كتاب الإدريسى يحمل أيضا عنوانا آخر واسع
الانتشار هو «كتاب رجّار» أو «الكتاب
الصفحه ١٩٨ : .
ومما يزيد فى
وعورة المسألة قلة المعلومات عن المؤلفين أنفسهم. فالمؤلف الأول ، أى الذى لم
يصلنا كتابه
الصفحه ٣٦٨ : بقصيدة طويلة فى وصف الطريق.
وقد شبه البعض العبدرى بابن بطوطة على غير أساس (٨٦) ذلك أن رواية ابن بطوطة
الصفحه ١٨٤ :
ممقوتة فى عصره ، فمثلا يشير فى خاتمة تعداده للجغرافيين إلى كتاب «النواحى
والآفاق» الذى يروى