الصفحه ٢٥٨ : والجغرافى فقد أضحى منذ ذلك العهد أمرا
مألوفا حتى فى الوسط الذى كتب فيه البيرونى ؛ ويبدو أنه لم يشاطره أحد
الصفحه ٣٧٠ : ) ، الأمر الذى يقرب الكتاب أحيانا من نمط الخطط المصرية.
وعلى الرغم من
أن المصنف قد عرف منذ زمن طويل إلا أن
الصفحه ٣٨٩ : تأثير المنهج الذى اتبعه الدمشقى فى تبويب مادته ولكن يعتقد
أن الكتاب قد اعتمد على أساس جغرافى مغاير (٤٤
الصفحه ٢٣٦ :
وقارئا (١٤٥) له. وقد أبدى ياقوت الذى كثيرا ما ينقل عن كتابه (١٤٦) ترددا واضحا فيما يتعلق باسم
الصفحه ١٦٨ : ).
ويتميز بنفس
هذه الدرجة من الطرافة كتاب مفقود هو «التاريخ فى أخبار ولاة خراسان» لعلى السلامى
الذى يرجع
الصفحه ٣٤٧ : رجع إلى الأندلس عن طريق صقلية. وقد أودع نتائج ملاحظاته ودراساته
كتابه الذى يحمل عنوانا عاديا وهو «كتاب
الصفحه ٤١٢ : ) ، الأندلس ، العرب البدو المعاصرين
وأماكن سكناهم. والقسم الثانى من الكتاب الذى يبحث فى سكان الأرض من طوائف
الصفحه ٨١ : المصنفات
إلى الأدب الجغرافى ، مثال ذلك كتاب بطلميوس فى التنجيم «كتاب الأربعة» أوquadripartitum (١٠٤) الذى
الصفحه ٢٣١ : بقوله إنه «مختصر أكثرها تاريخ
وحكايات عن أحوال الأرض». هذا الطابع المزدوج لمحتويات الكتاب توكده المخطوطة
الصفحه ٣٨٧ :
ولكن كتابه الذى يعتبر فى آن واحد مصنفا فى الجغرافيا والكوزموغرافيا يفضل كتاب
أبى الفدا من حيث تبويب
الصفحه ٢٤٥ : (٤) ، يريد بذلك على ما يظهر أن يبين الصوت الممدودe الذى لا يوجد فى الكتابة العربية. أما فى الاستعمال
العربى
الصفحه ٢٩٢ : من الجائز أن يكون حجم الكتاب
وخارطاته المعقدة قد جعل من مسألة استنساخه أمرا عسيرا مما كان سببا فى
الصفحه ١٠٠ : غريبة مؤداها أن كتاب
الخوارزمى يمثل ترجمة لرسالة وضعها باليونانية حوالى عام ٧٥٠ مؤلف إغريقى عاش فى
أرض
الصفحه ٤٤٢ : الذى نجده فى معجم المصطلحات المشهور «مفاتيح
العلوم» (١٥). وبما أن ابن خلدون يختتم قسم الرياضيات بالكلام
الصفحه ٤٨ :
وبارتولد فى تحليله لهذه المسألة يلفت النظر إلى أن اللفظ الذى استعمله
القرآن للتعبير عن عذب فى كلا