السيد الأهدل في أعلام الحذاق.
وفي خمسة وثلاثين وثمانمائة ظهرت النار في جبل من جبال الأبعلة ، وفعلت مثل الفعل الذي تقدم. كذا في أعلام الحذاق.
وفي تسعمائة [وخمسة](١) وسبعين في جماد الآخر ظهر في الطرف الشمالي قريب نقطة الشمال كوكب كبير أضاء وأشرق يدور كالرحى ، لم يغيب عن الأعين وهو يضيء كالزهراء.
وفي شعبان من هذه السنة تتابعت الأمطار والسيول حتى عمّت أرض الحجاز ، امتلأ منها المسجد الحرام. حكاه جنابي في تاريخه.
وفي هذه السنة دخلت عين [عرفات](٢) مكة. وتقدم خبرها (٣).
وفي تسعمائة [وثلاثة](٤) وثمانين ليلة الأربعاء عاشر جماد الأولى حصلت سيول طافحة إلى مكة ، دخل المسجد الحرام [ووصل](٥) قفل باب الكعبة ، وتعطلت الجماعة سبعة أوقات. حكاه القطب الحنفي (٦).
وفي ألف [وتسعة](٧) وثلاثين أتى سيل مكة ودخل المسجد الحرام انهدم منه شق البيت الشمالي وبناها السلطان مراد. وتقدم شرح ذلك عند فصل بناء البيت الحرام.
وفي أربعة وتسعين وتسعمائة في خامس صفر منها ولد بقسطنطينية
__________________
(١) في الأصل : خمسة.
(٢) قوله : عرفات ، زيادة من الإعلام.
(٣) ص : (٦١٣).
(٤) في الأصل : ثلاثة.
(٥) في الأصل : وصل.
(٦) الإعلام (ص : ٤١١ ـ ٤١٢) ، وانظر : منائح الكرم (٣ / ٤٦٩).
(٧) في الأصل : تسعة.