والنصارى الزرق ، والسامرية الحمر.
قال السيوطي : واستمر إلى الآن. كذا في حسن المحاضرة (١).
وفي ستة وسبعين وسبعمائة [أحضر](٢) الأشمونيين إلى مصر [بنتا](٣) عمرها خمسة عشر سنة فذكروا أنها لم تزل بنتا إلى هذه الغاية ، فاستدار الفرج وظهر لها ذكر وأنثيان ، واحتلمت وشاهدوها وسمّوها محمد ، [ولهذه](٤) القضية نظير. قاله ابن كثير في تاريخه (٥).
وقال الحافظ ابن حجر : وقع في عصرنا نظير ذلك. كذا في حسن المحاضرة (٦).
وفي ثلاثة وتسعين في جماد الآخر ظهر كوكب كبير بذؤابة ، طوله [رمحان](٧).
وفي سنة سبعمائة [وثمان](٨) وعشرين دخل سيل المسجد الحرام ، بلغ داخل الكعبة شبرا وأربع أصابع ، وبلغ الماء إلى قناديل المسجد الحرام ، وبقيت منابر الخطبة ودرج الكعبة كالسفن ، وكان ذلك ليلا ، وبلّ جميع الكتب التي كانت بقبة الكتب (٩). ذكره ابن محفوظ.
وفي سبعمائة [وواحد](١٠) وسبعين جاء سيل بمكة هدم زيادة عن ألف
__________________
(١) حسن المحاضرة (٢ / ١٧٨).
(٢) في الأصل : أحضروا.
(٣) في الأصل : بنت.
(٤) في الأصل : ولهذا. والتصويب من حسن المحاضرة.
(٥) البداية والنهاية (١٤ / ٢٤٨).
(٦) حسن المحاضرة (٢ / ١٨٢).
(٧) في الأصل : رمحين.
(٨) في الأصل : ثمانية.
(٩) شفاء الغرام (٢ / ٤٤٨). وانظر : إتحاف الورى (٣ / ٢١٢).
(١٠) في الأصل : واحد.