الجعرانة قتلت رجلين (١) ، وصاعقة هلك بها بعض مؤذني الحرم (٢) ، وصاعقة بالمسجد الحرام وقعت قتلت خمسة أنفار (٣). حكى هذه الأخبار الفاسي.
وفي ليلة الخامس عشر من جماد الآخر سنة ستمائة وسبعين ـ قال قطب الدين : ـ ولدت زرافة بقلعة الجبل وأرضعت من بقرة. قال : وهذا شيء لم يعهد مثله. اه.
وفي خمسة وسبعين ـ قال ابن كثير (٤) : ـ طيف بالمحمل وكسوة الكعبة المشرفة بمصر.
قال السيوطي في حسن المحاضرة (٥) : [كان هذا](٦) مبدأ ذلك ، واستمر ذلك [كل عام](٧) إلى الآن. كذا في حسن المحاضرة.
وفي إحدى وثمانين وستمائة طافوا بكسوة الكعبة بمصر ، وهو أول ما وقع ذلك ، وذلك في سلطنة السلطان قلاوون. كذا في حسن المحاضرة (٨).
وفي ثمانية وتسعين في المحرم ظهر كوكب له ذؤابة.
وفي سبعمائة أمر بمصر والشام اليهود [بلبس](٩) العمائم الصفر ،
__________________
(١) شفاء الغرام الموضع السابق ، وإتحاف الورى (٣ / ٢٠٠) ، ودرر الفرائد (ص : ٣٠٥).
(٢) شفاء الغرام (٢ / ٤٤٨) ، وإتحاف الورى (٣ / ١٢٨) ، والعقد الثمين (٦ / ٢٣٣) طبعة مصر ، والسلوك (١ / ٣ / ٨١٥).
(٣) شفاء الغرام الموضع السابق ، وتاريخ الإسلام (٦ / ١٠٦) ، وإتحاف الورى (٢ / ١٩٢) ، وتاريخ الطبري (٩ / ٢٨٥).
(٤) البداية والنهاية (١٣ / ٢٧١).
(٥) حسن المحاضرة (٢ / ١٧٧).
(٦) في الأصل : هذا كان. والتصويب من حسن المحاضرة.
(٧) قوله : كل عام ، زيادة من حسن المحاضرة.
(٨) حسن المحاضرة (٢ / ١٧٧).
(٩) في الأصل : يلبسون. والتصويب من حسن المحاضرة.