الصفحه ٣٦٧ : المعاني : سألت خديجة (رض) رسول الله (ص) عن ولدين لها ماتا
في الجاهلية ، فقال (ص) هما في النار ، فكرهت فقال
الصفحه ٣٦٨ : المكنون فكيف بالمخدوم؟ هنا يجيب الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم : «والذي
نفسي بيده ان فضل ما بينهما كفضل
الصفحه ٣٩١ : المتحلل عن الوحي قد
يخطئ ، وهو جل عن أن يخطئ ، كيف وهو رسول ربه الأمين.
كذلك و «ما ينطق»
عن هوى عقله
الصفحه ٣٩٧ : نظيرتها : (إِنَّهُ لَقَوْلُ
رَسُولٍ كَرِيمٍ. ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ. مُطاعٍ ثَمَّ
الصفحه ٣٩٩ :
باسناده عن الصادق (ع) أول من سبق الى «بلى» رسول الله (ص) وذلك انه اقرب الخلق
الى الله وكان بالمكان الذي
الصفحه ٤٠٤ : » (٣).
__________________
(١) القمي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام
عن أبي عبد الله (ع) ان قوله تعالى : «آمَنَ
الرَّسُولُ بِما
الصفحه ٤٠٦ :
باسناده إلى محمد بن الفضيل قال : سألت أبا الحسن (ع) هل رأى رسول الله (ص) ربه عز
وجل؟ فقال : نعم بقلبه رآه
الصفحه ٤١٠ :
الحيرة ، أصبح الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم في منتهى الحيرة لما وصل الى
منتهى المعرفة الالهية الممكنة
الصفحه ٤١٣ : ) : ظالمة جائرة ، فان ضاز بمعنى جار وظلم.
فإذ قد ترون أنتم
آلهتكم ، فلما ذا تمارون الرسول إذ يقول : رأيت
الصفحه ٤٢٣ : (١) أو أنه الحامل في رحلتيه (٢) الى موقف جبرئيل في السماء ، ثم عرج الرسول وحده بما عرج.
ثم ترى ما هي
الصفحه ٤٣٠ : ).
تمنيات مسبقة في
آيات من المشركين ، من فرية الهوى على رسول الهدى وتكذيبه أنه رأى ما رأى ، واوحى
اليه ربه
الصفحه ٤٣٦ : كان الرأي من رسول الله (ص) مصيبا لأن الله كان
يريه وانما هو ها هنا تكلف وظن ، (وَإِنَّ
الظَّنَّ لا
الصفحه ٤٤٤ : وآله وسلّم (٤).
__________________
(١) الدر المنثور ٦ :
١٢٨ ـ اخرج ابن مردويه عن الحسن قال قال رسول
الصفحه ٤٥٧ : ، فلا تنفعك عميقات التفكير في ذاته وصفاته
(١) إلا حيرة وضلالة وبهوة ، وكما يروى عن الرسول صلّى الله عليه
الصفحه ٤٧٠ : الآيات
القرآنية الدالة عليها : (ما كانَ مُحَمَّدٌ
أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ