الصفحه ٢٣٨ : سنة الاستتار والخفية.
فالإمام المنتظر
المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هو من أفضل المضطرين في سو
الصفحه ٢٤١ : ء
، التي هي سوء على سوء للمضطرين؟!
كلا! وإنها دعوة
خير استئصالا لضر وشر وكما يروى عنه (صلى الله عليه وآله
الصفحه ٢٤٤ : وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللهُ وَما يَشْعُرُونَ
أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) ٦٥.
هذه آيات اختصاصه
تعالى بعلم
الصفحه ٢٤٦ :
والأرض ، على قدر
حاجته روحيا وماديا ، وانكشاف سرّ الغيب ـ المخصوص علمه بالله ، أو الممكن تعليمه
الصفحه ٢٥٢ : ،
دون الثلاثة الأخرى فانها محتومة.
وكيف (عَسى أَنْ يَكُونَ ..) والله لا يرتجى شكا وممن يترجّى؟ «قل
الصفحه ٢٥٣ : (١) ، إلّا ما اختص الله بعلمه.
(إِنَّ هذَا
الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ
الصفحه ٣٠٩ :
الله عليه وآله وسلم) وقد تدرّج موسى إلى ما قبل الأخيرة ، وكما ان بلوغ الأشد هو
اكتمال هذه الثلاث وهو في
الصفحه ٣١٣ : عمله؟ وكيف يكون عمل موسى ـ الذي
أتاه الله حكما وعلما بإحسانه ـ من عمل الشيطان!
لا ريب أن دفاعه
عن
الصفحه ٣٥٠ :
ولقد قلّب هنا امر
كلمة التوحيد : (لا إِلهَ إِلَّا
اللهُ) بمقلوبها (ما عَلِمْتُ لَكُمْ
مِنْ إِلهٍ
الصفحه ٣٥٢ :
منهم (أَنَّهُمْ إِلَيْنا لا يُرْجَعُونَ) وهم يحسبونه علما ألّا إله إلّا فرعون ، ولا مرجع إلى الله
الصفحه ٣٦٢ :
ومهما كان
المعنيان معنيين من «سحران» ولكنما الأصل هنا هما الكتابان كما يشهد له (أَهْدى مِنْهُما
الصفحه ٣٦٦ : ء به رسول
من عند الله (قالُوا آمَنَّا بِهِ) الآن (إِنَّهُ الْحَقُّ) المطلق (مِنْ رَبِّنا) بل ليس فحسب
الصفحه ٣٧٥ :
اللّاإيمان.
ومن التصريحة كرد
حاضر هو المعطوف هنا (أَوَلَمْ نُمَكِّنْ
..) فقد مكنه الله لهم وهم مشركون
الصفحه ٣٧٦ : حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْباطِلِ
يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللهِ
الصفحه ٣٩٩ :
الحاجة من الدنيا يوسع على خلق الله فيما زاد عنها (١) والذاكر نصيب رأس المال فيها مالا وحالا يتجر بها