واين هما وهل فتحوا حتى الآن أماذا»؟ فلنجعل الكتاب الإمام أمامنا ، فندرس آيتي يأجوج ومأجوج نبراسا ينير لنا الدرب الى معرفتهما ، ومتراسا يبير كل يأجوج ومأجوج اختلقتها ايدي الدس والتجديف ، وتقولتها ألسنة التحريف.
(فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً (٩٧) قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (٩٨) وَتَرَكْنا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً)(٩٩)
(وَحَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ (٩٥) حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (٩٦) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يا وَيْلَنا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا بَلْ كُنَّا ظالِمِينَ) (٢١ : ٩٧)
قد تعني مقابلة (جَعَلَهُ دَكَّاءَ) ل (فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا
__________________
ـ عبد الله يا عبد الرحمن يا مسلم هذا يهودي فاقتله فيقتلهم الله وينصر المسلمون فيكسرون الصليب ويقتلون الخنزير ويضعون الجزية فبينما هم كذلك اخرج الله يأجوج ومأجوج فتشرب أولهم البحيرة ويجيء آخرهم وقد انتشفوا ولا يدعوا فيه قطرة فيقولون ظهرنا على أعدا انا قد كان هاهنا اثر ماء فيجيء نبي الله وأصحابه وراءه حتى يدخلوا مدينة من مدائن فلسطين تقال لها : لد فيقولون ظهرنا على من في الأرض فتعالوا نقاتل من في السماء فيدعو الله نبيه عند ذلك فيبعث عليهم قرحة في حلوقهم فلا يبقى منهم بشر فيؤذي ريحهم المسلمين فيدعو عيسى فيرسل الله عليهم ريحا فتقذفهم في البحر أجمعين.
وفيه اخرج نعيم بن حماد في الفتن وابن مردويه بسند رواه عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعثني الله ليلة أسري بي الى يأجوج ومأجوج فدعوتهم الى دين الله وعبادته فأبوا ان يجيبوني فهم في النار مع من عصى من ولد آدم وولد إبليس.