في بركة كاملة كافلة لكافة الأصلاب والأرحام التي تنقلا بينها.
وذلك تعريض عريض على كل التقولات الكتابية في عهدي القديم والجديد ، مما تدنّس هذه الساحة المباركة بمن قبلها من ساحات النبوات وسواها من أصلاب وأرحام!
صحة الأناجيل خطر على قدسية المسيح عليه السلام.
العهدان يتناصران في تبعيد المسيح (عليه السلام) عن حزب الله ولا يسمحان له الدخول في جمعية الرب إذ يفتريان عليه أنه من جدود أربعة هم من أولاد زنا ـ وعوذا بالله! موآب ـ فارص ـ بن عمي ـ سليمان :
هؤلاء الأربعة من أجداد المسيح حسب الإنجيل ، تجد كلهم من أولاد الزنا حسب الكتابات المقدسة! :
«موآب» : عوبيد جد داود النبي أمه روث» (متى ١ : ٥ ـ ٦) وهي من نسل موآب ، والمسيح من نسل داود من سليمان (متى ١ : ١) فموآب أحد أجداد المسيح وداود وسليمان.
«بن عمي» : رحبعام بن سليمان من أجداد المسيح (متى ١ : ٧) امه من نسل بن عمي (املوك ١٤ : ٢١).
«فارص» : وهو ايضا في سلسلة أجداد المسيح (متى ١ : ١ ـ ٤) ونحن نجد هؤلاء الثلاثة وسليمان في التوراة من ولد الزنا! فموآب وبن عمي هما ابنا لوط حيث زنى ببنتيه سكرانا فولد من الكبرى موآب ، ومن الصغرى بن عمي ، وهما يرأسان سلسلتي موآب وبن عمي (تكوين ١٩ : ٣٠ : ٣٨) ـ.