اسْتَطاعُوا لَهُ نَقْباً) إضافة الى دكداك الردم نفسه ، أنهم سوف يسطعون ان يظهروه او يستطيعون له نقبا فينقبونه ، ظهور الغلبة عليه هدما ام التحليق عليه دون هدم!
لذلك ترى آية الأنبياء تنسب الفتح الى يأجوج ومأجوج ، دون تصريحة او تلويحة لدكداك الردم هدما ، بل (وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ) قد تلمح أنهم يظهرون على حدب الردم ضمن كل حدب دون دكّ لايّ حدب حتى الردم.
فان ثبت لدينا فتح لياجوج ومأجوج والردم باق ، لم يثبت تهافت بين آيتي الكهف والأنبياء!
كما ومقابلة (وَعْدُ رَبِّي) ب (رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي) تعني رجعة الإفساد من يأجوج ومأجوج كوعد للعذاب بعد الرحمة ، سواء أبقى الردم ام دكّ بدكاء الوعد العذاب.
وذلك الوعد هو قبل القيامة الكبرى وهو من أشراطها ، حيث (نُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْعاً) بعده ، وفتح يأجوج ومأجوج عند اقتراب الوعد الحق!
وترى إن (وَعْدُ رَبِّي) شرطا من أشراط الوعد الحق ، هل يختص بردح خاص من الزمن او قد يتكرر؟
آيات الإفساد العالمي الاسرائيلي مرتين كما شرحناها في «الأسرى» تدلنا على كرور الوعد ، فعلّ العالمي منه اثنان ثم هناك وعد أم وعود جانبية ومنها الهجمة الجنكيزخانية التي سودت وجه التاريخ الانساني!
ومهما كان يأجوج ومأجوج في البداية أمتين من بني الإنسان في سالف الزمن ، فقد تعني ، (حَتَّى إِذا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ) كل امة مفسدة