(١١٢) قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِ.
القمّيّ قال معناه لا تدع الكفّار والحق الانتقام من الظالمين قال ومثله في سورة آل عمران لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ وقرء قال على حكاية قول الرسول صَلّى الله عليه وآله وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ كثير الرّحمة على خلقه الْمُسْتَعانُ المطلوب منه المعونة عَلى ما تَصِفُونَ من الحال بأنّ الشّوكة تكون لهم وانّ راية الإسلام تخفق ايّاماً ثمّ تسكن وانّ الموعد به لو كان حقّاً لنزل بهم فأجاب الله دعوة رسوله فخيّب امانيّهم ونصر رسوله عليهم وقرء بالتاء.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من قرأ سورة الأنبياء حبّاً لها كان كمن رافق النّبييّن أجمعين في جنّات النعيم وكان مهيباً في أعين النّاس حياة الدّنيا.