نمرود فأمرهم ان يخلّوا سبيله وسبيل ماشيته وماله وان يخرجوه وقال إنّه ان بقي في بلادكم أفسد دينكم واضرّ بآلهتكم.
(٧٢) وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً
في المعاني عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال : ولد الولد نافِلَةٌ.
والقمّيّ نافِلَةً قال ولد الولد وهو يعقوب (ع) وَكُلًّا جَعَلْنا صالِحِينَ
(٧٣) وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يقتدى بهم يَهْدُونَ النّاس إلى الحق بِأَمْرِنا
في الكافي عن الصادق عليه السلام : انّ الأئمّة في كتاب الله عزّ وجلّ امامان قال الله تبارك وتعالى وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لا بأمر الناس يقدّمون ما أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم قال وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ يقدّمون أمرهم قبل امر الله وحكمهم قبل حكم الله ويأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ من عطف الخاصّ على العامّ وَكانُوا لَنا عابِدِينَ موحّدين مخلصين في العبادة ولذا قدّم الصلة.
(٧٤) وَلُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ القمّيّ قال كانوا ينكحون الرّجال إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ
(٧٥) وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ
(٧٦) وَنُوحاً إِذْ نادى إذ دعا الله على قومه بالهلاك مِنْ قَبْلُ من قبل من ذكر فَاسْتَجَبْنا لَهُ دعاءه فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ الغمّ الشديد وهو أذى قومه والطوفان.
(٧٧) وَنَصَرْناهُ جعلناه منتصراً مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ لتكذيبهم الحقّ وانهماكهم في الشرّ.
(٧٨) وَداوُدَ وَسُلَيْمانَ إِذْ يَحْكُمانِ فِي الْحَرْثِ في الزرع أو الكرم إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ رعته ليلاً وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ لحكم الحاكمين والمتحاكمين شاهِدِينَ