في الكافي عن الصادق عليه السلام : انّما سمّي صادِقَ الْوَعْدِ لأنّه وعد رجلاً في مكان فانتظره في ذلك المكان سنة فسمّاه الله عزّ وجلّ صادق الوعد ثمّ إنّ الرجل أتاه بعد ذلك فقال له إسماعيل ما زلت منتظراً لك.
وفي العيون عن الرّضا عليه السلام : في معناه والقمّيّ قال : وعد وعداً وانتظر صاحبه سنة قال وهو إسماعيل بن حزقيل.
وفي المجمع : هو إسماعيل بن إبراهيم وكان إذا وعد بشيء وفى ولم يخلف وكان مع ذلك رسولاً نبيّاً الى جرهم.
قال وقيل انّ إسماعيل بن إبراهيم مات قبل أبيه وانّ هذا هو إسماعيل بن حزقيل وذكر ما يأتي من العلل ونسبه الى الصادق عليه السلام.
وفي العلل عنه عليه السلام قال : ان إسماعيل الّذي قال الله في كتابه وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ الآية لم يكن إسماعيل بن إبراهيم بل كان نبيّاً من الأنبياء بعثه الله الى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه فأتاه ملك فقال إنّ الله جلّ جلاله بعثني إليك فمرني ما شئت فقال لي أسوة بما يصنع بالأنبياء وفي رواية أخرى : فقال لي بالحسين بن عليّ عليهما السلام اسوة.
(٥٥) وَكانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا.
(٥٦) وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِدْرِيسَ قيل هو سبط شيث وجدّ أبي نوح واسمه أخنوخ.
وروي : انّه انزل عليه ثلاثون صحيفة و : انّه أوّل من خطّ بالقلم ونظر في علم النّجوم والحساب وأوّل من خاط الثياب ولبسها وكانوا يلبسون الجلود.
القمّيّ قال : وسمّي إدريس لكثرة دراسته الكتب إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا
(٥٧) وَرَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا قيل شرف النبوّة والزّلفى عند الله.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام قال قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله : أخبرني جبرئيل انّ ملكاً من الملائكة كانت له عند الله منزلة عظيمة فعتب عليه فأهبطه من السّماء