__________________
ـ أنه قد انقضت نبوتك واستكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك والإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار النبوة في العقب من ذريتك عند ابنك هبة الله ...
وفي البحار ١٣ : ٢٢٦ بابن عيسى عن البزنطي قال سألت الرضا (ع) عن الناس كيف تناسلوا من (عن خ) آدم (ع)؟ فقال : حملت حواء هابيل وأختا له في بطن ثم حملت في البطن الثاني قابيل وأختا له في بطن فزوج هابيل التي مع قابيل وتزوج قابيل التي مع هابيل ثم حدث التحريم بعد ذلك (قرب الإسناد ١٦١).
وفيه ٢٢٥ ج : عن الثمالي قال سمعت علي بن الحسين عليهما السلام ـ وذكر قصة تناسل الذرية من آدم إلى أن قال ـ : فأول بطن ولدت حواء هابيل ومعه جارية يقال لها أقليما ـ قال : وولدت في البطن الثاني قابيل ومعه جارية يقال لها لوزا وكانت لوزا أجمل بنات آدم ـ قال : فلما أدركوا خاف عليهم آدم الفتنة فدعاهم إليه وقال : أريد أن أنكحك يا هابيل لوزاء وأنكحك يا قابيل إقليما ـ قال قابيل : ما ارضى بهذا أتنكحني اخت هابيل القبيحة وتنكح هابيل أختي الجميلة؟ قال آدم؟ فأنا أقرع بينكما فإن خرج سهمك يا قابيل على لوزاء وخرج سهمك يا هابيل على إقليما زوجت كل واحد منكما التي خرج سهمه عليها ـ قال : فرضيا بذلك فاقترعا ـ قال : فخرج سهم هابيل على لوزاء اخت قابيل وخرج سهم قابيل على إقليما اخت هابيل ـ قال : فزوجهما على ما خرج لهما من عند الله ـ قال : ثم حرم الله نكاح الأخوات بعد ذلك ـ قال : فقال له القرشي : فأولداهما؟ قال : نعم ـ قال : فقال القرشي : فهذا افعل المجوس اليوم؟ قال فقال علي بن الحسين عليهما السلام : أن المجوس إنما فعلوا ذلك بعد التحريم من الله ثم قال الله (ع) : لا تنكر هذا أليس الله قد خلق زوجة آدم منه ثم أحلها له فكان ذلك شريعة من شرائعهم ثم أنزل الله التحريم بعد ذلك ، أقول : ذلك الزواج موافق للقرآن في آيات.
وهنا أحاديث اخرى تعارض ما دل على أن التناسل من الزواج بين الأخوة والأخوات كما في البحار ١١ : ٢٢٠ بسند متصل عن زرارة قال سئل أبو عبد الله (ع) كيف بدأ النسل من ذرية آدم (ع) فإن عندنا أناسا يقولون : ان الله تبارك وتعالى أوحى إلى آدم (ع) أن يزوج بناته من بنيه وأن هذه الخلق كلهم أصله من الأخوة والأخوات قال أبو عبد الله (ع) سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا يقول من يقول هذا أن الله عز وجل جعل اصل صفوة خلقه وأحبائه وأنبياءه ورسله والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات من حرام ولم يكن له من القدرة ما يخلقهم من الحلال وقد أخذ ميثاقهم على الحلال والطهر الطيب والله لقد تبينت أن ـ