خالية : (وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً).
٢ ثم (وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ) إذن تشريعي حيث يهتدي بهدي الرسول (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخافُ وَعِيدِ) وإذن تكويني في ذلك الاهتداء وصولا إلى حق النور ، ففي سبل السلام ظلمات تظلم على السالك سلوكه المسبّل ، وهنا اليد الرحيمة تأخذ بأيدي هؤلاء السالكين سبل السلام فتصبح السبل كلها نورا موصلا إلى سليم السلام.
٣ ومرحلة ثالثة (وَيَهْدِيهِمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) والصراط ما يبتلع السالك أو يبتلعه السالك فلا ينحرف عنه قيد شعرة أو ينجرف وهو الصراط الذي نستدعي هديه في صلواتنا ليل نهار.
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٧) وَقالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ