الصفحه ٥٤ :
أبو ذَرّ وَالتّشيُّع
من
هذا المنطلق الواضح ، يمكننا القول بأن التشيع ليس مذهبا طارئا
الصفحه ٥٧ : لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَل لِّي
وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
الصفحه ٦٥ : جرى بينه وبين عثمان .
ونجد ، البعض الآخر يحاول الدفاع عن عثمان ، فيذهب الى القول : بأن أبا ذر نزل
الصفحه ٦٦ : أعرض للقاریء
كلمات بعض المؤرخين والباحثين ، الذين ذهبوا الى القول : بأن أبا ذر أُخرج الى الشام منفيَّاً
الصفحه ٦٧ : الاخرى ، نضعها بين يديه للتأكد مما نرمي اليه ، من القول : بأن إقامة أبي ذر في الشام كانت طويلة جدا
الصفحه ٦٨ : نوَّه رسول الله ( ص ) بفضلهم ، وممن حازوا قصب السبق في مجالي الدين والعلم ، ويكفي قول رسول الله صلى الله
الصفحه ٧١ :
هنا ، يمكننا الركون ـ بكل بساطة ـ الى القول بأن ما جرى بينه وبين عثمان بادیء
الامر ، من النقاشات
الصفحه ٧٤ : .
وبوسعنا
القول الآن : أن اقامة ابي ذر في بلاد الشام ، في مدنها وقراها ، كانت طويلة جدا ، ربما استغرقت أربعة
الصفحه ٨٠ : أفكاره ، بعيدا عن الرقباء والجلاوزة ؟ ؟
ومجمل القول :
فان
نسبة التشيع في جبل عامل لأبي ذر الغفاري
الصفحه ١١٠ : الخاصة ، لما أثارت اعتراض أحد ، ولكنها كانت من بيت المال . » ٣
فقد
ورد في حديث عبد الرحمن بن يسار قوله
الصفحه ١١١ :
اغداقه على الامويين
ومجمل
القول ، فان هبات عثمان لاقربائه وذوي أرحامه ، بلغت حدا بفوق
الصفحه ١١٦ :
يظهر
هذا من قول ابي ذر له : « نصحتك فاستغششتني ، ونصحت صاحبك ـ يعني معاوية ـ فاستغشني . » ١
لكن
الصفحه ١١٧ : قوله تعالى : « وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا
يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
الصفحه ١٢٣ : الفهري ـ أحد القادة ـ الى تحذير معاوية من مغبَّة ذلك ، وهذا ما يؤكده قول إبن بطَّال ـ المتقدم ـ من أنه
الصفحه ١٣٣ : الكانزين بعذاب أليم ، ويتلو قول الله عز وجل : « وَالَّذِينَ
يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا