الصفحه ٨٧ : صميم العصبية الجاهلية ، لذلك ، رأينا قريشا ، وقد تألبت وأجمعت على حرب النبي ( ص ) ومكافحة رسالته ، وان
الصفحه ٩٥ : . فبدأت النوازع العصبية تبرز على الساحة بكل ما تحمل من أخطار ، تشتت الوحدة ، وتفرق الكلمة ، وهذا ما جرى في
الصفحه ١٠٣ : على ذلك ، قول عمر بن الخطاب ، في أكثر من مناسبة :
«
كاد يهلك ابن الخطاب ، لولا علي بن أبي طالب
الصفحه ٧٩ : . هذا أولا .
وثانيا : انه أقام أولا في قرى الشام خلال هذه المدة الطويلة . بدليل قوله « كنت في ثغر من
الصفحه ٣٣ : قوله ، ثم إإتني .
انطلق
أنيس ، حتى قدم مكة ، وسمع من قوله .
ثم
رجع الى أبي ذر ، فقال : رأيته يأمر
الصفحه ٤٨ :
الله
( ص ) ألم تسمع قول الله : « إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
أُولَٰئِكَ هُمْ
الصفحه ٧٣ : الشام ، كما في قوله له : « الحق بمكتبك » . راجع ص ٦٧ .
ثم
ان اقامة أبي ذر فيها ، لا تعني في خصوص دمشق
الصفحه ٧٥ : . واليك بعض هذه النصوص :
ا ـ قول حبيب بن مسلمة الفهري لمعاوية : « إن أبا ذر لمفسد عليكم الشام ، فتدارك
الصفحه ١٨٦ : تقلُّباً من الخطيئة ، من العصفور حين يقذف به في شَرَكِه .
يا
أبا ذر : من وافق قوله فعله ، فذلك الذي أصاب
الصفحه ٢٠٣ : في النعيم ، ويُغذونَ به ، في همتهم ألوان الطعام والشراب ، ويمدحون بالقول ، أولئك شرار أمتي .
يا
أبا
الصفحه ١١ : متعبدا غيورا على الاسلام ، جريئاً على الحكام ، جرأة تنسيه قوله تعالى : ادْعُ إِلَىٰ
سَبِيلِ رَبِّكَ
الصفحه ٣٦ : ، أسلمنا .
جاء
في صحيح مسلم : عن أبي ذر قوله :
فأتيت
أنيساً ، فقال : ما صنعت ؟ قلت : صنعت ، أني قد
الصفحه ٣٧ : صلى الله عليه وسلم « غفَار غَفر الله لها . وأسلَم سالمها الله . » ٢
ومجمل
القول : فان أبا ذر ( رض
الصفحه ٤٢ :
منحه النبي صلى الله عليه وآله أوسمة عالية أهمها :
قوله
( ص ) : ما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء من
الصفحه ٥٢ : ، ولأخرجنا عن الموضوع .
ومجمل
القول :
فان
الشيعة يعتقدون بأن الإمامة ، لا تكون إلا بالنص من الله تعالى