الصفحه ٧٦ : .
فهل
أن تغيير ذهنية مجتمع بكامله ، كان يتعاطف مع الامويين ، ولم يعرف غيرهم ، وتزويده بذهنية جديدة ذات
الصفحه ١١٨ : ، لكنه مع هذا ، كان يجد في هذه السعة ضيقا ، وحرجا عليه يلزمانه بقول الحق ، وان كان مُرَّاً ، ففضَّل الضيق
الصفحه ١٢٧ : بمخرجه فاتبعوه ، حتى خرج من دمشق ، فساروا معه حتى انتهى الى دير المرّان ، فنزل ، ونزل معه الناس ، فاستقدم
الصفحه ١٢٨ : معينا .
أيها
الناس : إجمعوا مع صلاتكم وصومكم غضبا لله عز وجل اذا عُصي في الارض ، ولا ترضوا أئمتكم بسخط
الصفحه ١٩٤ : بثوبي ، إستحياء من الملائكة الذين معي .
يا
أبا ذر : أتحب ان تدخلَ الجنة ؟ قلت : نعم فداك أبي وأمي
الصفحه ١٩٦ : دعائه .
يا
أبا ذر : من أقام ولم يؤذِّن ، لم يصل معه إلا ملكاه اللذان معه .
يا
أبا ذر : ما عَمِلَ
الصفحه ١١ : بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ .
هذا
، مع ان أبا ذر ، أحد أركان الاسلام في مهده ، وهو أول من شهر
الصفحه ١٣ : سلوكهم وأفعالهم ، مع أنفسهم ومحيطهم ، تجسيداً
كاملا للمبدأ الذي دعوا اليه وكافحوا من أجله . كما نجد ان
الصفحه ١٧ :
* إسْلَامه
* معَ الرّسُول ( ص )
* التشيُّع . . . مَا هُوَ ؟
* أبو ذَرّ وَالتّشيُّع
* إقامتهُ في
الصفحه ٢٢ : الخاصة وحدها كانت تساوي آلاف الدنانير ذهباً .
نعم
. كان يقول هذا ـ ويعمل بما يقول مع نفسه ـ ليلفت أنظار
الصفحه ٢٣ : رحلته الثأرية تلك ، ليكتب على رمال الصحراء ملحمته الخالدة .
ملحمته
التي ستبقى مع الشمس تشرق ، ولكنها
الصفحه ٢٧ : تقبل التكلُّفَ ولا تستقيم معها محاكاة . وهي ايضاً صفة كريمة تميَّز بها العرب بصورة عامة ، والمسلمون
الصفحه ٢٩ : ذلك قط ، ولا يُخلُّ هذا بشرفه ومكانته . هذا ، اذا لم نقل بأنه كان يفعل ذلك مع الفئات والقبائل التي
الصفحه ٣٠ : فأقام بالمدينة مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ٢ .
__________________
(١)
ثنية غزال موضع بين مكة
الصفحه ٣٣ : الرجل غريب . قال : نعم .
قال
: انطلق الى المنزل .
قال
أبو ذر : فانطلقت معه ، لا يسألني عن شيء ولا