الصفحه ١٠٢ : بالحكم ثم ينقضه ويفتي بخلافه ، قضى في ( مسألة ) الجد مع الاخوة قضايا كثيرة مختلفة ، ثم خاف من الحكم في
الصفحه ١١٢ :
٩ ـ أعطى أبا سفيان بن حرب مائتي ألف من بيت المال ، في
اليوم الذي أمر فيه لمروان بن الحكم بمائة
الصفحه ١٣٣ : الحكم ما أعطاه ، وأعطى الحارث ابن الحكم إبن أبي العاص ، ثلاثمائة ألف درهم ، جعل أبو ذر يقول : بشر
الصفحه ٣٩ : يحتاج الى عزيمة وحكمة ودراية ونفس طويل .
وليس
من الوارد في ذهن من يعرف أبا ذر ، أن يعتقد بتخلفه عن هذه
الصفحه ١٩١ :
يا
أبا ذر : ما زَهِد عبد في الدنيا إلا أثبت الله الحكمة في قلبه ، وأنطَق
بها لسانه وبصَّره عيوب
الصفحه ١١ : بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ .
هذا
، مع ان أبا ذر ، أحد أركان الاسلام في مهده ، وهو أول من شهر
الصفحه ١٩ : التعبير ، فكان منبر الاسلام في فترة من فترات الحكم .
__________________
*
على الاصح الاشهر . وقيل اسمه
الصفحه ٧٥ : الشامي ، وصرفه الناس اليه ، وأخذهم منه الحكم والفتيا واجتماعهم من حوله ، من جهة ، وميل المعسكر الذي كان
الصفحه ١٠١ : وتصرفاته ، سواء في ذلك ما تعلق به شخصياً ، من حسن السيرة ، وإحقاق الحق والحكم بين الناس بالعدل ، أو ما
الصفحه ١١٠ : وذوي أرحامه على سائر الناس . وسوَّى بين الناس في الأعطية . وكان الغالب عليه مروان بن الحكم ، وأبو سفيان
الصفحه ١١٣ :
وبذلك
نمت هذه الثروات نموا عظيما وازدادت هذه الطبقة الطامحة الى الحكم ، والطامحة الى السيادة قوة
الصفحه ١١٥ : لمروان بن الحكم ، وعمرو بن العاص ، ومعاوية ، واضرابهم من المنحرفين وممن أمرهم في الاسلام واضح .
لقد
كان
الصفحه ١٢٣ : الشخصية . وكي يعطيه لمروان بن الحكم ، وللحكم ابن ابي العاص ( طريد رسول الله ) ، ولأبي سفيان ! ! ولعبد الله
الصفحه ١٤٠ : وأمر مروان بن الحكم أن يخرج به . فخرج به ، وتحاماه الناس . إلا عليّ بن ابي طالب عليه السلام وعقيلا أخاه
الصفحه ١٨١ : الغفاري رَضَي الله عَنه
ذكرناها بطولها ، وتمامها لما تشتمل عليه من غرر الحكم النبوية . وهي