الصفحه ١٠٤ :
فِقدَان الهيبَة في خِلافَة عُثمان
ويلاحظ
المتتبع ، أن الخلافة بدأت تفقد هيبتها
الصفحه ٦٠ : عال ولي الله ، ولا طاش سهم من فرائض الله ، ولا اختلف إثنان في حكم الله ، إلا وجدتم علم ذلك عندهم ، من
الصفحه ٥٣ :
على
لسان النبي ، أو على لسان الإمام الذي قبله ، وأن الإمام لا بد وأن يكون معصوماً من جميع
الصفحه ١٣ : .
وأول
شيء يواجهنا في هذا المضمار ، هو « السيرة » ولكن لا فائدة ولا جدوى منها بدون دراسة وتحليل . إذ أنها
الصفحه ٣٢ : للنبي محمد ( صلى الله عليه
وآله وسلم ) وقد ذكر الدميري في كتاب الحيوان ١ ص ٣٦٢ قريبا من ذلك بدون أن يذكر
الصفحه ٣٨ : .
نحن
نعلم أن النبي صلوات الله عليه كان ـ في بدء رسالته المباركة ـ يحتاج الى مزيد من المؤيدين والأعوان
الصفحه ٧٢ :
أبو ذرّ وَالتّشيُّع في جَبل عَامِل
وقبل
الدخول في الموضوع ، لا بد لنا من الوقوف على
الصفحه ٧٦ : إفساد المجتمع الشامي على معاوية ومن ولَّاه ، لا بد وأنها استغرقت سنين عديدة ، لأن تغيير المرتكزات
الصفحه ٩١ : .
هذه
الفترة الصعبة ، بدأت مواسمها تمرع في السنة السادسة من خلافة عثمان ، فكان مقتله بداية الحصاد ، ثم
الصفحه ٩٢ : لعثمان ، والتي كانت سببا في تسلط الأمويين ، والتي بدأت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
الصفحه ٩٣ : لا يُترك دون صيانة ورعاية ، بل لا بد وأن يسند الى شخص مَّا من المسلمين ـ طبعا ـ ، القيام بهذه المهمة
الصفحه ٢٠٢ : أخيك ، فان العمل لا يُتَقبَّل مع الهجران ، فان كنت لا بد فاعلا فلا هجرة أكثر من ثلاثة أيام كمَلا . فمن
الصفحه ١٦ : أولاً حكم الشعب ، ثم هو حكم الكفاءة والعدالة والمساواة والاخوة ، ثم هو حكم ازالة الفروق الاقتصادية
الصفحه ١١١ : تعطينا صورة مجملة عن ذلك .
١ ـ « أرجع الحكم : ـ طريد رسول الله ـ من منفاه ، ووصله
بمائة ألف
الصفحه ٨٧ :
حُلمُ الأمَويّين
حَلُم
الأمويون طويلا ، بالحكم والرياسة والمجد ، قبل البعثة النبوية