وقال :
إني لأحسد «لا» في أسطر الصحف |
|
إذا رأيت عناق اللام والألف (١) |
وما أظنهما طال اجتماعهما |
|
إلا لما لقيا من شدة الشغف |
وقال :
أفدي الذي زرته بالسيف مشتملا |
|
ولحظ عينيه أمضى من مضاربه |
فما خلعت نجادي في العناق له |
|
حتى لبست نجادا من ذوائبه |
وقال :
قالت لطيف خيال زارها ومضى |
|
بالله صفه ولا تنقص ولا تزد |
فقال خلفته لو مات من ظمأ |
|
وقلت قف عن ورود الماء لم يرد |
قالت صدقت الوفا والحب عادته |
|
يا برد طيب الذي قالت على كبدي |
توفي أبو المطاع بمصر في صفر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ـ قاله ابن الأكفاني.
* * *
__________________
(١) هكذا في الأصل ، وفي وفيات الأعيان «اعتناق الأم للألف».