الصفحه ٤٣٨ :
، ويوتر بسبح ، و (قُلْ يا أَيُّهَا
الْكافِرُونَ) ، و (قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ).
سبب
نزولها :
أخرج
الصفحه ٤٦٢ : الخدري : «أن رجلا سمع رجلا يقرأ (قُلْ : هُوَ اللهُ أَحَدٌ) يرددها ، فلما أصبح ، جاء إلى النبي
الصفحه ٤٦٣ : صلىاللهعليهوسلم : يا محمد ، انسب لنا ربك ، فأنزل الله تعالى : (قُلْ : هُوَ اللهُ أَحَدٌ ، اللهُ
الصَّمَدُ ، لَمْ
الصفحه ٤٦٤ :
الإعراب :
(قُلْ : هُوَ اللهُ
أَحَدٌ هُوَ) : ضمير الشأن والحديث ، مبتدأ ، و (اللهُ) : مبتدأ ثان
الصفحه ٤٧١ : الفرقان مثلهن : (قُلْ : هُوَ اللهُ
أَحَدٌ) و (قُلْ : أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) و (قُلْ : أَعُوذُ بِرَبِّ
الصفحه ٣٥٧ : : لا والله يا
رسول الله ، ولا عندي ما أتزوج!! قال : أليس معك : (قُلْ هُوَ اللهُ
أَحَدٌ)؟ قال : بلى
الصفحه ١٨٧ :
ب (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) ، و (قُلْ يا أَيُّهَا
الْكافِرُونَ) ، و (قُلْ هُوَ اللهُ
الصفحه ٤٦٥ :
التفسير والبيان :
(قُلْ : هُوَ اللهُ
أَحَدٌ) أي قل أيها الرسول لمن سألك عن صفة ربك ونسبته : هو
الصفحه ٤٧٧ : ، إذا اشتكى شيئا من جسده قرأ (قُلْ : هُوَ اللهُ أَحَدٌ) والمعوذتين ، في كفه اليمنى ، ومسح بها المكان
الصفحه ٤٣٩ : ، ونرجع إلى دينك عاما ، فأنزل
الله : (قُلْ : يا أَيُّهَا
الْكافِرُونَ) إلى آخر السورة.
وأخرج ابن أبي
الصفحه ٧٦ : بالتقديم أولى (١).
والأظهر أن الفرار
المعنى : هو قلة الاهتمام بشأن هؤلاء ، بدليل قوله : (لِكُلِّ امْرِئٍ
الصفحه ٤٤١ : سورة البراءة
من عمل المشركين ، وهي آمرة بالإخلاص في العبادة ، فقال تعالى :
(قُلْ : يا أَيُّهَا
الصفحه ٤٤٠ :
سورة البراءة من الشرك والكفر وأعمال المشركين
(قُلْ يا أَيُّهَا
الْكافِرُونَ (١) لا أَعْبُدُ ما
الصفحه ٤٣٧ :
والأوثان : (قُلْ : يا أَيُّهَا
الْكافِرُونَ ، لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ). وتسمى أيضا سورة المنابذة ، وسورة
الصفحه ٢٣٦ :
والإيمان ، أو وقت حياتي في الدنيا ، و (يا) : للتنبيه.
(فَيَوْمَئِذٍ لا
يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ ، وَلا