الصفحه ٦١ : يقطع عليه ابن أم مكتوم كلامه ، فأعرض عنه ، فنزلت. وعذر
ابن أم مكتوم أنه لم يدر بتشاغل
الصفحه ٦٢ : ء ، وليعلم أن المؤمن الفقير خير من الغني.
٢ ـ بالرغم من أن
ابن أم مكتوم كان يستحق التأديب والزجر ؛ لأنه أبى
الصفحه ٦٥ :
سبب النزول :
نزول الاية (١٧):
(قُتِلَ الْإِنْسانُ
..) : أخرج ابن المنذر عن عكرمة في قوله
الصفحه ٧٦ :
مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) أي يصرفه ويصدّه عن قرابته (٢).
روى ابن أبي حاتم
والنسائي والترمذي
الصفحه ٨٨ : :
نزول الآية (٢٩):
(وَما تَشاؤُنَ ..) : أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن سليمان بن موسى قال :
لما أنزلت
الصفحه ٨٩ : بروح نشطة ونسيم عليل.
قال ابن كثير : (عَسْعَسَ) : أقبل ، وإن كان يصح استعماله في الإدبار أيضا ، لكن
الصفحه ٩٨ : الآية (٦):
(يا أَيُّهَا
الْإِنْسانُ) : أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله : (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ
الصفحه ١٠٤ : ـ ١٨].
وروى ابن أبي حاتم
عن مجاهد مرسلا قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أكرموا الكرام
الصفحه ١١٥ : ، فهو من هذه الجملة ،
ومن طلب حق
__________________
(١) أخرجه الطبراني
عن ابن عباس ، وهو حديث صحيح
الصفحه ١٨٩ :
وفي رواية أبي
صالح عن ابن عباس : فلم ينس بعد نزول هذه الآية حتى مات.
التفسير والبيان
الصفحه ١٩٦ :
الكفار والعناد ، وتمادى في الجحود والإنكار ، فلا فائدة في تذكيره.
قال ابن كثير :
ومن هاهنا يؤخذ الأدب
الصفحه ١٩٩ : ].
أخرج عبد بن حميد
وابن مردويه وابن عساكر عن أبي ذر رضياللهعنه : «أنه سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٢١٣ : ابن جرير وابن أبي حاتم وعبد بن حميد عن قتادة قال
: لما نعت الله ما في الجنة ، عجب من ذلك أهل الضلالة
الصفحه ٢٢٨ : ؛ لأنهم أعلام في القوة
والشدة والتجبر ، وهم عاد الأولى أو إرم ذات الأبنية المرفوعة على العمد ، ومعنى
إرم
الصفحه ٢٣٧ :
سبب النزول :
نزول الآية (٢٧):
(يا أَيَّتُهَا
النَّفْسُ ..) : أخرج ابن أبي حاتم عن بريدة في