فقه الحياة أو الأحكام :
وعد الله تعالى المتقين الذين اتقوا مخالفة أمر الله بخمسة أمور :
١ ـ الفوز والنجاة والخلاص مما فيه أهل النار.
٢ ـ التمتع بالرياض الغناء والحدائق أو البساتين المتنوعة الأشجار والأثمار ، وهذا هو الأمن الغذائي.
٣ ـ الاستمتاع بالحور الكواعب ذوات النواهد التي تكعبت أثداؤهن ، اللدات الأقران في السن ، وهذا هو الإشباع الجنسي أو الغريزي.
٤ ـ تناول الكؤوس المترعة الملأى بالخمور غير المسكرة ، كما وصفها الله تعالى : (لا يُصَدَّعُونَ عَنْها وَلا يُنْزِفُونَ) [الواقعة ٥٦ / ١٩]. وهذه متعة اللهو المباح.
٥ ـ الأمن النفسي في الجنة ، حيث لا يسمع أهلها باطلا من الكلام ، ولا تكذيبا لبعضهم بعضا في مجالس الشراب والمتعة ؛ لأن أهل الشراب في الدنيا يسكرون ويتكلمون بالباطل ، وأهل الجنة إذا شربوا لم يتغير عقلهم ، ولم يتكلموا بلغو.
وبعد تعداد أنواع نعيم أهل الجنة ، توّجوا بالمنحة الربانية ، وأخبروا بأن الله جزاهم بما تقدم جزاء منه ، وأعطاهم عطاء كثيرا كافيا وافيا.