الصفحه ٢٩٩ : لِجَهَنَّمَ هَلِ
امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (٣٠))
الإعراب :
(هذا ما لَدَيَّ
عَتِيدٌ هذا
الصفحه ٣٠٠ : الفجور ، كما قال : (وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ
إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ ، فَاسْتَجَبْتُمْ لِي
الصفحه ٣٠١ : الموكل به بابن آدم : هذا ما عندي من كتاب
عملك معدّ محضر بلا زيادة ولا نقصان. وقال مجاهد : هذا كلام الملك
الصفحه ٥ :
لما قبلها :
تظهر مناسبة هذه
السورة لما قبلها من وجوه ثلاثة هي :
١ ـ تطابق مطلع
السورتين في : (حم
الصفحه ٢٥ : ناس من المشركين : نحن
أعزّ ، ونحن ونحن ، فلو كان خيرا ما سبقنا إليه فلان وفلان ، فنزل (وَقالَ
الصفحه ٧٠ : الذي خلق الكون من السموات
والأرض في ابتداء الأمر ، ولم يعجز عن ذلك ولم يضعف عن خلقهن ، بل قال لها
الصفحه ٧٧ :
المهينة ، وحذّرت
من صلح الأعداء حال القوة ، ووصفت حال الدنيا باللهو واللعب ، ودعت إلى الإنفاق في
الصفحه ٨٤ : (سَيَهْدِيهِمْ) سيهدي من بقي حيا إلى الثواب أو سيثبت هدايتهم ، أو
سيهديهم في الدنيا والآخرة إلى ما ينفعهم
الصفحه ٨٨ : وأحبطها ،
فلا ثواب لهم ولا خير يرتجى منها في الآخرة. وقوله : (فَتَعْساً لَهُمْ) مقابل تثبيت الأقدام
الصفحه ١٠٩ : يؤمنوا ولم يهتدوا إلى الحق ، ولا اتجهت قلوبهم إلى شيء من الخير ،
واتبعوا شهواتهم وأهواء نفوسهم في الكفر
الصفحه ١٣٢ : حسناتكم
بالردة أو بالمعاصي الكبائر ، وبالرياء والسمعة ، والمن والأذى. أما الإبطال
بالردة فدليله الآية التي
الصفحه ١٣٣ : يَشاءُ) [النساء ٤ / ٤٨]. ولا تسامح أكثر من هذا ، فإن الله غفور
رحيم لمن مات وهو مؤمن ، ولا مغفرة ولا
الصفحه ١٥٧ : ونجاة من كل غمّ ، وظفرا بكل مطلوب ، وذلك كقوله جلّ
وعلا : (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ
النَّارِ ، وَأُدْخِلَ
الصفحه ١٦٠ : المنصوبات الثلاثة منصوبة على الحال من كاف (أَرْسَلْناكَ) وهو العامل فيها ، كما عمل في صاحب الحال.
(يَدُ
الصفحه ١٨٤ : : فهو إسباغ الرضى الإلهي
عليهم ، وإنزال السكينة والطمأنينة على قلوبهم ، بسبب ما عمله في نفوسهم من الصدق