أقول
: أحمد بن داود ثقة
بتوثيق الشّيخ والنجّاشي ، بل عن الثّاني تكرير لفظ الثّقة في حقّه. والطّريق أيضا
صحيح ؛ لأنّ ابنه محمّد بن أحمد ثقة على الأظهر ، كما يظهر من ترجمته في معجم رجال
الحديث.
قال قدّس سره :
وما ذكرته عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، فقد أخبرني به الشّيخ ... والحسين
... جميعا عن جعفر بن محمّد بن قولويه.
أقول
: الطريق ، كالمروي
عنه صحيح معتبر جدّا.
قال قدّس سره :
وما ذكرته عن ابن أبي عمير ، فقد رويته بهذا الأسناد ، عن أبي القاسم ابن قولويه
عن أبي القاسم جعفر بن محمّد العلوي الموسوي ، عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عن ابن أبي عمير.
وقال في الفهرست :
١. أخبرنا بجميع
كتبه ورواياته جماعة ، عن ابن بابويه ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري
، عن إبراهيم بن هاشم عنه.
٢. وأخبرنا بها
ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن الحسين
، وأيوب بن نوح وإبراهيم بن هاشم ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد عنه.
٣. ورواها ابن
بابويه عن أبيه وحمزة بن محمّد العلوي ، ومحمّد بن علي بن ماجيليويه ، عن علي بن
إبراهيم ، عن أبيه عنه.
٤. وأخبرنا
بالنوادر خاصّة جماعة ، عن أبي المفضل ، عن حميد ، عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك
عنه.
٥. وأخبرنا بها
أيضا جماعة ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبي القاسم جعفر بن
محمّد الموسوي ، عن ابن نهيك عنه. انتهى.
أقول
: ابن أبي عمير كان
من أوثق الناس عند الخاصّة والعامّة ، كما في الفهرست ، ولكن طريق المشيخة إليه ، غير معتبر ؛ لأنّ العلوي
الموسوي لم يثبت حسنه على الأقوى ، لكن قيل : إنّه من مشائخ الإجازة دون الرّواية.
__________________