كلّ عبد الرحمن ، عنه الأحمدان ، أو الحسين بن سعيد ، أو الحسن بن علي بن فضّال ، فهو ابن نجران. (١)
كلّ عبد الرحمن ، عنه ابن أبي عمير ، أو الحسن بن محبوب ، أو صفوان ، فهو ابن الحجّاج.
كلّما جاء القاسم عن أبان عن أبي العبّاس ، فهو الجوهري ، عن ابن عثمان ، عن فضل بن عبد الملك.
كلّما جاء علي ، عن أخيه ، فهو علي بن الحسن بن علي بن فضّال عن أخيه أحمد.
كلّما جاء الحسن ، عن أخيه عن أبيه ، فهو ابن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين عن أبيهما.
كلّما جاء الحسين عن الحسن عن زرعة عن سماعة ، فهو ابن سعيد ، عن أخيه ، عن زرعة بن محمّد الحضرمي ، عن سماعة بن مهران ...
كلّما جاء النوفلي ، عن السكوني ، فهو الحسين بن يزيد ، عن إسماعيل بن أبي زياد.
كلّ محمّد بن قيس ، عنه ابنه عبيد ، أو عاصم بن حميد ، أو يوسف بن عقيل فهو البجلي الثّقة ، أو عنه يحيى بن زكريا ، فهو الضعيف. (٢)
انتهى ما أردنا نقله.
١٣. المدقّق المتعمّق يتوجّه أنّ في بعض الأسانيد نقصا وزيادة ، يختلف بهما اعتبار الرّواية فيصبّح الصّحيحة ضعيفة والضّعيفة صحيحة ، وهذا أمر مهمّ لا بدّ من مراعاته بمزيد الفحص والتّتبّع الميسور ، ونحن نذكر بعض الأمثلة هنا بعنوان النموذج.
ألف). عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن مثّنى الحنّاط عن زرارة عن الباقر عليهالسلام. (٣)
السند متصل ، بل صحيح بناء على وثاقة الحناط ، لكن يظهر من بعض المحقّقين عدم رواية إبراهيم عن مثنى الحنّاط بلا واسطة ، وأنّ الموجود في الكافي رواية إبراهيم عن بعض أصحابنا عن مثني الحنّاط ، فيكون السند مرسلا وضعيفا.
ب). وفيها محمّد بن الحسن بأسناده ، عن محمّد بن يحيى ، عن البرقي عن بعض أصحابه (٤) ... السند ضعيف مرسل.
__________________
(١) أقول : الحسن بن علي بن فضّال لم يرو عن أبي نجران ، بل ابنه على بن الحسن روي عنه وعن عبد الرحمن بن هاشم ، والأحمدان روي عنه ، وعبد الرحمن غير ابن أبي نجران ، نعم ، لا بأس فيه في حقّ الحسين بن سعيد ، فإنّه روي عن أبي نجران فقط.
(٢) انظر : معجم الرجال : ١٧ / ١٩٥.
(٣) انظر : وسائل الشيعة : ١٨ / ١٨٣ ، الطبعة المتوسطة.
(٤) انظر : المصدر : ١٨ / ٣٣١.