ثقةً ، عديم النظير في زمانه في الفقه والحديث والمعاني والبيان والرياضي وغيرها (١).
ويطريه السيد التفرشي بقوله :
جليل القدر ، عظيم المنزلة ، رفيع الشأن ، كثير الحفظ ، ما رأيت بكثرة علومه ووفور فضله وعلوّ رتبته في كل فنون الاسلام كمن له فن واحد ، له كتب نفيسة جيدة (٢).
وأمّا الأردبيلي فيطريه قائلاً :
جليل القدر ، عظيم المنزلة ، رفيع الشأن ، كثير الحفظ ، ما رأيت بكثرة علومه ووفورفضله ، وعلوّمرتبته أحداً في كلّ فنون الإسلام كمن كان له فن واحد ، له كتب نفيسة جيده منها ... (٣).
ويصفه المجلسي الأول قائلاً :
الشيخ الاعظم ، والوالد المعظم ، الامام العلّامة ، ملك الفضلاء والاُدباء والمحدثين ، بهاء الملة والحق والدين .. (٤).
وفي مورد آخر يقول :
شيخنا واستاذنا ومن استفدنا منه ، بل كان الوالد المعظم ، كان شيخ الطائفة في زمانه ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، كثير الحفظ ، ما رأيت بكثرة علومه ، ووفورة فضله ، وعلو مرتبته أحداً … (٥).
ووصفه السيد المدني في سلافته قائلاً :
« علم الائمة الأعلام ، وسيد علماء الاسلام ، وبحر العلم المتلاطمة بالفضائل أمواجه ، وفحل الفضل الناتجة لديه أفراده وأزواجه ، وطود المعارفالراسخ ، وقضاؤها الذي لاتحدّ له فراسخ ، وجوادها الذي لايؤمل له لحاق ،
________________________
(١) أمل الآمل ١٥٥ : ١.
(٢) نقد الرجال : ٣٠٣ رقم ٢٦٠.
(٣) جامع الرواة ٢ : ١٠٠.
(٤) روضة المتقين ١ : ٢٢.
(٥) روضة المتقين ١٤ : ٤٣٤.