جَرْدَاء ، ومكان أَجْرَدُ ، وقد جَرِدَت جَرَداً ، وجَرَّدَها القحطُ تَجْرِيداً.
ورجل أَجْرَدُ : لا شَعْر على جسده.
والأَجْرَد من الخيل والدواب : القصير الشعر حتى يقال : إنه لأَجْرَدُ القوائم أي قصيرُ شعرِ القوائم أي قصير شعر القوائم ، قال :
كأن قتودي والفتان هوت به |
|
من الذرو جَرْدَاءُ اليدين وثيق (١) |
ويقال : فلان حسن الجُرْدَة وهي العِرْية.
والمُجَرَّد : الذي أَجْرَدَه الناس فتركوه في مكان واحد.
والجَرْد : أخذك الشيء عن الشيء جرفا وسحفا ، فلذلك سمي المشؤوم جارُوداً كما قيل في الهجاء للجارُودِ العبدي :
لقد جَرَّدَ الجارُودُ بكر بن وائل (٢)
وإذا جد الرجل في سيره فمطى ، يقال : انجَرَدَ فذهب.
وتَجَرَّدَ لأمر كذا أو للعبادة أي أخذ في القيام به.
وإذا خرجت السنبلة من لفائفها ، قيل : تَجَرَّدَت.
وامرأة بَضَّة المُتَجَرَّدِ أي رخصة ناعمة تحت ثيابها.
والجَرِيدة : سَعْفة رطبة جُرِّدَ عنها خوصها كما يقشأ (٣) الورق عن القضيب
__________________
(١) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب.
(٢) صدر بيت ورد في التهذيب واللسان والجارود العبدي صحابي هو بشر بن عمرو بن عبد القيس ، وخير تسميته ب الجارود معروف في كتب الصحابة.
(٣) كذا في الأصول المخطوطة وأما في التهذيب واللسان فهو : يقشر.