وأن الغدر في الأقوام عار |
|
وأن المرء يَجْزَأُ بالكراع |
والجَزَءُ ، مهموز : الاجتِزَاء [أي : الاكتفاء] والجُزُوء أيضا ، تقول : جَزِئَت الإبل. إذا اكتفت بالرطب عن الماء جَزَأً وجُزُوءا وجَزّوا غير مهموز.
قال (١) :
ولاحتْه من بعد الجُزُوء ظماءة |
|
ولم يك عن ورد المياه عكوم |
والجازِئات : الوحش ، والجميع : الجَوَازِىء. قال (٢) :
بها من كل جازِئَة صوار
والجُزْء في تَجْزِئَة السهام : بعض الشيء .. جَزَّأْته تَجْزِئة ، أي : جعلته أَجْزاء. وأَجْزَأْتُ منه جُزْء ، أي : أخذت منه جُزْء وعَزَلْته.
والجُزْأَة : نصاب السكين والمَجْزُوء من الشعر ، إذا ذهب فصل واحد من فصوله مثل قوله (٣) :
يظن الناس بالملكين |
|
أنهما قد التأما |
فإن تسمع بلأمهما |
|
فإن الأمر قد فقما |
ومثل قوله (٤) :
أصبح قلبي صردا |
|
لا يشتهي أن يردا |
__________________
(١) البيت في اللسان (عكم) غير منسوب.
(٢) لم نهتد إلى الشطر في غير الأصول ، ولا إلى قائله.
(٣) التهذيب ١١ / ١٤٧ واللسان (جزأ) بدون عزو أيضا.
(٤) الشعر في التهذيب ١١ / ١٤٨ واللسان (جزأ) بدون عزو.