يعني الزمام [أي] : أنه على أَرْبَع قوى. ومَرْبوع مثل رمح ليس بطويل ولا قصير.
وتقول : ارْبَع على ظلعك ، وارْبَع على نفسك ، أي انتظر. قال (١٦) :
لو أنهم قبل بينهم رَبَعُوا
والرَّبْع : المنزل والوطن. سمي رَبْعا ، لأنهم يَرْبَعُون فيه ، أي : يطمئنون ، ويقال : هو الموضع الذي يرتبعون فيه في الرَّبِيع.
والرُّبَع : الفصيل الذي نتج في الرَّبِيع.
ورجل رَبْعَة ومَرْبُوع الخلق ، أي : ليس بطويل ولا قصير.
والمِرْباع كانت العرب إذا غزت أخذ رئيسهم رُبْعَ الغنيمة ، وقسم بينهم ما بقي. قال(١٧) :
لك المِرْباع منها والصفايا |
|
وحكمك والنشيطة والفضول |
وأول الأسنان الثنايا ثم الرَّباعيات ، الواحدة : رَبَاعِيَة. وأَرْبَعَ الفرس : ألقى رَبَاعِيَتَهُ من السنة الأخرى. والجميع : الرُّبَع والأثني : رَبَاعِيَة.
والإبل تعدو أَربعة ، وهو عدو فوق المشي فيه ميلان.
وأَرْبَعَت الناقة فهي مُرْبِع إذا استغلق رحمها فلم تقبل الماء.
والأَرْبِعاء والأَرْبِعاوان والأَرْبِعاوات مكسورة الباء حملت على أسعِداء. ومن فتح الباء حمله على قصباء وشبهه (١٨)
والرَّبِيعة : البيضة من السلاح. قال (١٩) :
ربيعته تلوح لدى الهياج
__________________
(١٦) (الأحوص) ديوانه ص ١٢١ وصدره :
«ما ضر جيراننا إذ انتجعوا»
(١٧) التهذيب ٢ / ٣٦٩ ، والمحكم ٢ / ٩٨ والصحاح (ربع) وهو منسوب إلى عبد الله بن عنمة الضبي.
(١٨) في (س) وشبهاء.
(١٩) لم يقع لنا القائل ولا القول في غير الأصول.