ورُبِعَت الأرض فهي مَربوعة من الرَّبِيع. وارْتَبَعَ القوم : أصابوا رَبِيعا ، ولا يقال : رُبِعَ.
وحمى رِبْع تأتي في اليوم الرابِع. والمِرْبَعَة : خشبة تشال بها الأحمال ، فتوضع على الإبل. قال (٢٠) :
أين الشظاظان وأين المِرْبَعة
قال شجاع : الرَّبَعَة أقصى غاية العادي. يقال : مالك تَرْتَبع إلي ، أي : تعدو أقصى عدوك.
رَبَعَ القوم في السير. أي : رفعوا. قال (٢١)
واعرورت العلط العرضي تركضه |
|
أم الفوارس بالدئداء والرَّبَعَة |
وقال (٢٢) :
ما ضر جيراننا إذ ارْتَبَعوا |
|
لو أنهم قبل بينهم رَبَعُوا |
هذا من قولهم : ارْبَعْ على نفسك. ويقال : الرَّبْعَة : عدو فوق المشي فيه مَيَلان.
والرَّبْعَة : الجونة. قال خلف بن خليفة (٢٣) :
محاجم نضدن في رَبْعَة
__________________
(٢٠) لسان العرب (ربع) بدون عزو.
(٢١) البيت في التهذيب ٢ / ٣٧٢ واللسان (ربع) وقد نسب فيه إلى (أبي دواد الرؤاسي).
(٢٢) (الأحوص) ديوانه ١٢١.
(٢٣) لم نقع عليه في غير الأصول.