والمَبْعَر حيث يكون البَعَر من الإبل والشاء ، وهي : المَبَاعِر.
والبَعِير البازل. والعرب تقول : هذا بَعِير ما لم يعرفوا ، فإذا عرفوا قالوا للذكر : جمل ، وللأنثى : ناقة ، كما يقولون : إنسان فإذا عرفوا قالوا للذكر : رجل ، وللأنثى امرأة.
ربع :
رَبَعَ يَرْبَع رَبْعاً. ورَبَعْتُ القوم فأنا رابِعُهم.
والرِّبْع من الورد : أن تحبس الإبل عن الماء أَرْبَعَةَ أيام ثم ترد اليوم الخامس (١١). قال(١٢) :
وبلدة تمسي قطاها نسسا |
|
رَوَابِعا وبعد رِبْعٍ خمسا |
ورَبَعْتُ الحجر بيدي رَبْعاً إذا رفعته عن الأرض بيدك. ورَبَعْتُ الوَتَر إذا جعلته أَرْبع طاقات. قال (١٣)
كقوس الماسخي يرن فيها |
|
من الشرعي مربوع متين |
وقال لبيد (١٤) :
رابط الجأش على فرجهم |
|
أعطف الجون بمربوع متل |
وقال (١٥) :
أنزعها تبوعا ومتا |
|
بالمسد المربوع حتى ارفتا |
__________________
(١١) في النسخ الثلاث : يوم الخامس.
(١٢) (العجاج) ديوانه ١٢٧.
(١٣) لم نهتد إلى قائله ، ولم يقع لنا البيت في غير الأصولين.
(١٤) ديوانه ص ١٨٦.
(١٥) لم نهتد إلى الراجز.