الصفحه ١٧٩ : الإِرتكاب مرة أخرى ، حينئذٍ فلا يكون إحتمال العفو موجباً للإِغراء في التوغل في الذنوب .
وأما الجواب عن
الصفحه ١٩٩ : يلازم المرء فيمنعه عن القيام بما يلزم ازاء وظائفه الدينية ، والإِجتماعية فيدأب ليقضي أيام شبابه عابثاً
الصفحه ٢٠٤ : والخداع ـ كما مر في اللغة ـ هو الختل من حيث لا
__________________
(١
ـ ٢) لاحظ لسان العرب : مادة
الصفحه ٢٠٦ : ويلات ، ومصائب :
( اذكروا انقطاع اللذات وبقاء التبعات )
ومرة اخرى : نعود الى
الفقرة الدعائية
الصفحه ٢١٥ : المصادر التفسيرية بإنه خرج مرة في أربع آلاف دابة عليها أربعة آلاف فارس عليهم ، وعلى دوابهم الأرجوان
الصفحه ٢٢٥ : الأخروي والبعد عن ساحته المقدسة . ولربما كان مع ذلك العقاب في الدنيا كما مر من نقلنا لبعض الصور التي عرض
الصفحه ٢٣٤ : ء الله الى قدر الله .
وقد مر بنا أن ذكرنا
طرفاً من المحاورة بين السائل وبين الإِمام « عليه السلام » عند
الصفحه ٢٤٣ : رحاباً يتذوقون فيه طعم عفوك ، ويتفيئون به ظلال غفرانك .
ويلملم الداعي مرة
اخرى أطرافه ، ويحث الخطى
الصفحه ٢٤٦ : الإِستقالة جئتك :
« منيباً » :
والإِنابة : هي
الرجوع ، والعودة الى الشيء مرة بعد أخرى يقال : نابت السباع
الصفحه ٢٦٤ : : فالآيات الكريمة عبرت مرة بإن خلقه كان
من تراب ، وأخرى : من طين .
وسواءً كان المبدأ هو
: التراب ، أو
الصفحه ٢٦٦ : عندما يرجع الى أرذل العمر ليستقبله التراب مرة أخرى بعد أن كان منشأه منها ، بل المهم بيان ما يتعلق بهذه
الصفحه ٢٦٩ : ء كرمك ، وما مضى من برك بي حيث بدأت خلقي ، وتلطفت في تربيتي ، وتغذيتي ورعايتي ، فهبني مرة أخرى تمن بها
الصفحه ٢٧٧ : هذه الأخبار ، وغيرها مما يشتمل على المغفرة لمن يقول : « لا إلۤه إلا الله » ، أو أن من قالها كذا مرة في
الصفحه ٢٨٢ :
فيقول
له : كيف تعذبني بنارك بعد أن ظهر لك يا رب صدق اعترافي ، وندمي وتوبتي ، والتي ظهرت على ما مر
الصفحه ٢٨٥ : ينشأ استبعاد تسليم الله لعبده المذنب الى البلاء .
ومرة اخرى نقول : أن
الداعي يطالب ربه بما قطعه على