الامامي فاستندت إليه
المرجعيّات الشيعيّة بدءً من التشيخ الصدوق ومروراً بالشيخ المفيد والشريف المرتضى
والشيخ الطوسي ، ثمّ فيما بعد الفيض الكاشاني والحرّ العاملي وانتهاءً بالفقهاء
والمرجعيّات المعاصرة.
قل عنه الشيخ المفيد : «هو أجلّ كتب
الشيعة وأكثرها فائدة».
وتابعه الشهيد الأوّل محمّد بن مكّي
وسبط الشهيد الثاني الجبعي العاملي والفيض الكاشاني والشيخ محمّد باقر المجلسي ـ
مؤلّف موسوعة البحار ـ والبحراني والسيّد بحر العلوم والمحدّث النوري والخونساري
والمامقاني والشيخ عبّاس القمّي ـ مؤلّف مفاتيح الجنان ـ والشيخ آغا بزرگ الطهراني
ـ مؤلّف كتاب الذريعة ـ .
ولأهميّة الكتاب شرح أكثر من عشرين مرّة
، وقد انتشر منذ صدوره لأوّل مرّة واستنسخ وانتشرت نسخه المخطوطة في
__________________