أنحاء عديدة من العالم الاسلامي يومذاك.
لذلك توجد نسخ مخطوطة في مكتبات العراق وإيران ولبنان وسوريا والحجاز وافغانستان والهند يبلغ عددها أكثر من ١٦٠٠ نسخة يعود تاريخ بعضها إلى القرن الرابع الهجري (١).
وبالرغم من علوّ شأنه الّا ان أحداً لم يدّع بأنّه فوق النقد كذلك لم يدّع أحد العصمة للشيخ الكليني!
لذا فان ما يحز في النفس أن نرى بعض المعاصرين اليوم يحاول التشويش على هذا التراث الحديثي الضخم باطلاق تصريحات متشنّجة مفادها أن الكثير من الموروث الروائي الشيعي هو مدسوس ومنقول عن كعب الأحبار ومن اليهوديّة والنصرانيّة والمجوسيّة!!
هذه اللهجة لا تتبع عن موضوعيّة فلغة العالم والمحقّق والباحث تكون في العادة هادئة .. لاحظ كيف يتحدّث أحد
__________________
١. م. ن.