على هذا التأويل الثاني من قول سيبويه قوله : " هذا باب علم ما الكلم من العربية" ولم يقل : هذا كتاب علم،فقد أنبأك هذا عن صحة ما بينا ، فجملة اللفظ في ترجمة هذا الباب :
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا باب علم ما الكلم من العربية.
هذا بابا علم ما الكلم من العربية
هذا بابا علم ما الكلم من العربية
هذا بابا علم ما الكلم من العربية
هذا بابا علم ما الكلم من العربية
هذا بابا علم ما الكلم من العربية
فذلك خمسة عشر لفظا.
وأما إدخال الفاء في "الكلم" فلوجهين : أحدهما أن يكون جوابا للتنبيه الذي في قوله : "هذا" لأن التنبيه في معنى انظر وتنبه ، فكأنه قال : انظر ، فالكلم : اسم وفعل وحرف.
والوجه الثاني : أن كل جملة فهي مفيدة معنى ما ، وعلى ذلك موضوعها ، وقوله : "هذا باب علم ما الكلم" إلى آخر السطر ، جملة مفيدة معنى ، والجمل كلها يجوز أن تكون أجوبتها بالفاء كقولك : "زيد أبوك فقم إليه" فكأن الفاء في قوله : "فالكلم" جواب الفائدة التي في الترجمة ، ودخول الفاء هاهنا كدخولها في الجواب من المجازاة وغيرها.
وإن سأل سائل فقال : لم قال : وحرف جاء لمعنى ، وقد علمنا أن الأسماء والأفعال جئن لمعان؟