الصفحه ٨٤ :
اثنا
عشر إماماً من ولد عليّ وفاطمة ، ما منّا إلاّ مسموم أو مقتول ».
ثمّ رفعت الطشت وبكى صلوات الله
الصفحه ٩٧ :
بين عينيه وقال : « حبيبي يا حسين ، كأنّي
أراك عن قريب مرمّلاً بدماك ، مذبوحاً بأرض كربلاء من عصابة
الصفحه ٢٠١ : ، ويضيّق عليه
الموارد والمصادر ، ويخلى من نور غرّته المحاريب والمنابر ، فيحقّ لمصابه الفاقر ،
أن تشقّ
الصفحه ٢٣٠ :
ولله درّ من قال من الرجال الأبدال ، ولقد
أجاد في المقال :
الفريد الّذي مفاتيح علم الواحد
الصفحه ١٣ : ، والولي قد قادني ، والبرّ قد ساقني ، إلى اقتحام مضمارٍ لست من فرسانه
، وولوج عرينٍ ما كنت من أقرانه
الصفحه ٧١ : بيتي وأعزّ الخلق
عَلَيّ ، فأحبب من أحبّهم وأبغض من أبغضهم ، ووال من والاهم وعاد من عاداهم ، وأعن
من
الصفحه ٧٥ : لم يعط أحد من النّاس
(١).
فلا بدع ولا عجب ، ولا غرو ولا مستغرب ،
فهو غصن أيكة النبوّة ، ومصباح عرصة
الصفحه ٩٢ :
وبين
من أعان عليك.
قالت
فاطمة الزهراء : يا أبت ، أيّ شيء تقول ؟
قال
: يا بنتاه ، ذكرت ما يصيبه
الصفحه ١٥٦ : باليوم العاشر من شهر المحرم
سنة إحدى وستّين من الهجرة بكربلاء.
ولله درّ من قال :
حتّى إذا قرب
الصفحه ١٦٩ : بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ
) (١) » (٢).
وكم له من مكارم أخلاق جلبت النفوس
إليها ، ومن عبادات
الصفحه ١٩٦ : ءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ) [ يس : ٣٦ : ١٢ ] ، وفي قوله
: ( مَّا
فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْ
الصفحه ٢٠٠ :
وروي في كتاب المجالس
عن أبي بصير قال : دخل على الباقر [ عليهالسلام
] مؤمنٌ من أهل الرملة وقال له
الصفحه ٢٤١ :
بودق النوال ، وكم
لهم من ألسن تنبئ عن ذي الجلال ، وأقلام حكمة برتها أيدي الكبير المتعال ، وعلوم
لم
الصفحه ٢٦٢ : من إهلاك من أساء
إليهم ، ولكنّهم صبروا على أذى الأعداء ، وتحمّلوا منهم أنواع الشدائد والبلا
الصفحه ٢٧٣ :
، وشهدت جميع الكائنات له أنّ نفسه مخصوصة بنفائس أوصافها ، قد احتلت من أوج النبوّة
ذرى أشرافها ، وسكنت من