الصفحه ٣٠٥ : مسروراً منضفاً جاثياً على الأرض قائلاً : « أشهد أن لا إله إلاّ
الله ، وأن محمّداً رسول الله ».
وعلى عضده
الصفحه ٣٢٦ :
٨٦
إنّ أخي ووصيّي ووزيري وخليفتي في
أهلي
رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٣٢٩ :
بسم الله الرّحمن الرّحيم ، أمّا بعد
، فقد أتانا خبر
الإمام الحسين
الصفحه ٣٣٠ :
٩٤
دخل أبو شاكر الديصاني ـ وهو زنديق ـ
على أبي عبد الله الصادق
الصفحه ٥٨ : رأسه الشريف وأذّن وأقام وشهد لله
بالوحدانية ولرسول الله بالنبوّة والرسالة ، ولنفسه بالخلافة والولاية
الصفحه ٦٦ :
فوالله
إنّها الجنّة ».
فقلت : والله يا أمير المؤمنين جعلت
فداك إنّي أعلم أنّك تصير إلى الجنّة
الصفحه ٧٤ :
على
جهل وخرق منكم ، فزعمتم أنّ محمّداً لصبور (١)
والعرب قاطبة تبغضه ولا طالب له بثاره ، وزعمت أنّك
الصفحه ١٠٥ :
فقال الحسين عليهالسلام : « إذاً والله لا أتّبعك ».
فقال الحرّ : إذا والله لا أدعك.
فكثر
الصفحه ١٥٣ : بدمه ، ثمّ وضع يده ثانية فلّما امتلأت
لطخ بها رأسه ولحيته وقال : «
هكذا ألقى الله وأنا مخضب بدمي مغصوب
الصفحه ١٨٢ : عمّار وأصحابه ، فبقي عبد
الله لا يدخل عليه أحد إلاّ قليلاً من الناس.
قال : فلمّا رأى ذلك وسأل عن
حال
الصفحه ١٩٩ :
، فلمّا شارفنا مدينة مَديَن قدّم أبي غلمانه ليرتادوا له منزلاً ويشتروا لدوابّنا
علفاً ولنا طعاماً.
فلمّا
الصفحه ٢٣١ :
فقال أبو عبد الله عليهالسلام : « يا أمير المؤمنين ، إنّ الله ابتلى أيّوب
فصبر ، وأعطى داود فشكر
الصفحه ٢٦٥ : ومضى.
فقلت : يا ابن رسول الله ، الساعة
يجيئنا المأمون ويطالبنا بالرضا ، فما نصنع ؟
فقال لي : « اسكت
الصفحه ٢٧١ :
وكم له من منقبة متألقة في مطالع
التعظيم ، مرتفعة في معارج التفضيل والتكريم ، وكم له من معجزة
الصفحه ٢٧٨ :
خليليّ لا والله لو قد علمتما
من النازخ الثاوي به والمغيّب
لما