الصفحه ٢٢٧ : ، فلمّا نظر
إليه أبو جعفر الدوانيقي من بعيد تحرّك من مكانه وقال : مرحباً وأهلاً بك يا أبا
عبد الله ، إنّما
الصفحه ٢٢٩ : ، فقلت له : جعلت فداك ، ما رأيت كاليوم قطّ ، ولا ظننت
أنّ الأمر يبلغ هكذا !
فقال عليهالسلام
لي : « هذا
الصفحه ٢٩٢ :
أجر
الصافّين في سبيل الله ، وهم والله الذين قال الله عزّ وجلّ فيهم (١)
: (
وَنَزَعْنَا
مَا فِي
الصفحه ٣٣٢ : الدم قطرة واحدة
الإمام الباقر عليهالسلام
١٤٠
فو الله ما رأيت
الصفحه ٣٢ :
صلى الله عليه صلاة تعمّ صلاة المصّلين
، وتفوق دعوات الداعين ، ما حنّت القلوب المفتونة به إليه
الصفحه ٧٢ :
وروي في الكتاب المذكور بإسناده عن
حذيفة بن اليمان قال : بينا رسول الله صلىاللهعليهوآله
في جبل
الصفحه ١٠٦ : »
؟ فقيل : لعبيد الله بن الحرّ الجعفي ، قال : « ادعوه إليّ ».
فلمّا أتاه الرسول قال له : هذا الحسين
بن
الصفحه ١٠٧ : عبيد الله وصل إلَيّ يأمرني بالتضييق عليك
، وهذا رسوله وقد أمره أن لا يفارقني حتّى أنفذ أمره فيكم
الصفحه ١٣٧ : صريعاً ، فشدّ
الحسين على قاتله وقال له : «
قتلني الله إن لم أقتلك ». فضربه
بالسيف على هامته أخرجه من
الصفحه ١٥٢ :
النّار !
فقال له رجل منهم : إلاّ ترى يا حسين
إلى ماء الفرات يلوح كأنّه بطون الحيّات ، والله لا
الصفحه ١٩٨ : : أنّى يحيي هذه الله
بعد موتها ؟ وقد كان الله اصطفاه وهداه ، فلمّا قال ذلك القول غضب الله عليه
فأماته مئة
الصفحه ٢٤١ : تحط بها قلوب الرجال ، قد استعذب منها الرحيق الزلال ، وفاض منها العذب
السلسال.
فهم والله الفيوض
الصفحه ٢٤٥ :
فقال له : « انظر يا ابن أخي واتّق الله ولا تُؤتِم
أطفالي (١) ».
وأمر له بثلاث مئة دينار وأربعة
الصفحه ٢٧٠ :
مصنوعين
لأجلنا ) (١) ، من آمن بنا آمن
بالله ، ومن ردّ علينا ردّ على الله ، ومن شكّ فينا شك في الله
الصفحه ٢٨٠ : فقد ضلّ وهوى ، فأنتم صفوتي ، وحملة سرّي ، وخزنة علمي ، وسادة
أهل السماوات والأرض.
ثمّ إنّ الله تعالى