الصفحه ١٥٦ :
ومغسّل بدم الوريد فلا
ماء أعدّ له ولا سدر
بدر هوى من أوجه فبكى
الصفحه ١٦٨ : ، وطاف عليها حرّاسها ،
وأبوابك مفتّحة للسائلين ، جئتك لتغفر لي وترحمني وتريني وجه جدّي رسول الله
الصفحه ١٧١ : الرجل ، فخرج إليه والظبية معنا ، فقال
له علي بن الحسين عليهالسلام : « إنّ هذه الظبية زعمت كذا وكذا
الصفحه ١٨٣ : ، فأتيته بماء وقلت له : اشرب ، فنظر فيه ويداه ترتعشان (١)
، ثمّ قال : يا بُنيّ إني سأقبض في ليلتي هذه
الصفحه ٢٠٦ :
قتلوا
(١) ، وذي قَرنَي كنزها إذ فتحوا (٢)
، ومصلّى القبلتين إذ انحرفوا (٣) ، والمشهود له
بالإيمان
الصفحه ٢١٠ : إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله كالبعير الشارد يقاد كرهاً وعينه تدمع
وأنفه يرمع (٦)
وقلبه يجزع
الصفحه ٢١٢ : يشكّ أنّه
مقتول ، فانصرف فوجد بعض الأعراب داخلاً على الوليد فقال له : هل لك أن تأخذ خلعتي
الصفراء وتدفع
الصفحه ٢٣٣ : توفّي »
] (٣).
وما زال صلوات الله عليه يذكر ربّه حتّى
مات شهيداً ، سمّه المنصور لعنه الله.
وكانت
الصفحه ٢٣٤ :
تعنو له الألباب تلبية
ويطوف ظاهره حجر الحجر
ما طائر فقد الفراخ فلا
الصفحه ٢٦٨ :
الله على أبينا آدم ، فيحقّ لمصيبتهم العظمى ، ورزيّتهم الدهما ، أن تفطّر المرائر
وتضرم نار الضمائر ، بل
الصفحه ٢٧٤ : الرجل ، إنّ الشاة قد دخلت داره وهو لا يعلم بها ».
ثمّ دعاه ووهب (٣)
له شيئاً عوض [ ما خرق من ثيابه
الصفحه ٢٧٦ :
مئتين وعشرين من
الهجرة.
ودفن ببغداد بمقابر قريش ، صلوات الله
وسلامه عليه ، ولعنة الله على قاتله
الصفحه ٢٧٧ :
المصرع السابع
عشر
وهو مصرع
الإمام الهمام عليّ الهادي صلوات الله عليه
اجلوا طخياء ليالي الشكوك
الصفحه ٢٨١ : الطامع والقانع ، لأيقنّا
أنّ رزق الله في الأرض واسع ، بهم اتّضحت سبل الهدى وبهم سلم من سلم من الردى
الصفحه ٢٩٨ :
بن علي العسكري عليهالسلام وأدخل له كتب الأمصار
(١) ، فدخلت
عليه في العلّة الّتي توفي فيها ، فكتب