الصفحه ٥٣ :
(٢) نظراتٌ في أسانيده
نقاط حول السند والدلالة :
كانت
تلك أسانيد هذا الحديث وطرقه في
الصفحه ٦٩ :
بطلان الحديث سنداً :
ومن
هنا يظهر بطلان الحديث وأنّ الحقّ مع من قال في هذا الحديث
الصفحه ٧١ :
(٣) تأمّلاتٌ في متن الحديث ومدلوله
الاستناد إليه في العلوم :
وهكذا
ثبت بطلان هذا
الصفحه ٩٤ :
حتّى
كان لكلّ واحدٍ منهم قول ، وببالي أنّي رأيت من يصرّح منهم بوجود أربعين قولاً في معنى الحديث
الصفحه ٨٣ : (١٠٨) .
والأمر
سهل . . .
ثمّ
إنّه جاء في بعض ألفاظ الحديث في آخره :
«
فكان أسد بن وداعة يزيد في
الصفحه ٩٣ : . فقال أبي : إنّه قال : كلّهم من قريش » (١٢٣)
.
وأخرجه
الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح . . . وقد روي
الصفحه ١١٢ : الكتاب الأخير فإنّ الطوسي تفرّد بذكره .
وممّا
ذكرا له أيضاً من الكتب : كتاب الطائر ـ وهو طرق حديث الطير
الصفحه ٣٤ :
في
كتاب الضعفاء : منكر الحديث (٨٦) .
وذكره
في عِداد مَن يضع الحديث ، وقال مرّة : منكر الحديث
الصفحه ٣٩ : يساعد ، على قبول أخباره عموماً ، وحديثه الشاذّ هذا خصوصاً .
أمّا شيخه الحافظ أبو عبد الله محمّد بن
الصفحه ٦٨ :
بالتوهّم
الّذي ذكرتَ ، لا سيّما وأنّ الراوي الآخر عن خالد ـ وهو محمّد بن إبراهيم ـ قد خرّج حديثه
الصفحه ٧٧ : تماميّة هذا الحديث سنداً .
وثانياً
: على تماميّة دلالته على وجوب اتّباع سيرة الخلفاء وإنْ كانت مخالفةً
الصفحه ٨٢ :
والكلّ
باطل عندنا » (١٠٦) .
وحينئذٍ
يبقى الحديث على ظهوره في وجوب اتّباع سُنّة كلّ واحدٍ من
الصفحه ٨٨ : يتردّد إلى بعض النفوس من الشكّ
ويختلج فيها من الظنون .
فأقلُّ
فوائد الحديث أنّ ما يصدر منهم من الرأي
الصفحه ٩٢ : : « لن تضلّوا ما إن اتّبعتموهما » . . .
ومن
ذلك ما ورد في حديث مرض وفاته صلّی الله عليه وآله وسلّم
الصفحه ٢٠٥ :
، وقد أجازه برواية الحديث .
٧ ـ الشيخ محمد حسن ، الشهير بكُبّة ، البغداديّ ، وهو من مشايخ
إجازته في