الصفحه ١٥٧ : والانشاء كما يشير الى ذلك الامام امير المؤمنين (ع) في وصف الافراد قائلاً
: (فانهم صنفان اما اخ لك في الدين
الصفحه ١٦٤ : البشرة
السوداء او الصفراء ، بل ان الكل سواسية امام رب العمل ، والمقياس في دفع الاجر هو
الجهد المبذول
الصفحه ١٧٠ : ورد عن الامام
الصادق (ع) : « ان الله تبارك وتعالى شرك بين الفقراء والاغنياء في الاموال ، فليس
لهم ان
الصفحه ١٧١ : ثقة مطلقة
بنظامه الاجتماعي الذي عالج فيه مشكلة الفقر معالجة حقيقية ، كما يشير الى ذلك قول
الامام
الصفحه ١٧٧ : النظرية
الرأسمالية ـ هو كشف الفقراء وفضحهم امام الناس حتى يشعروا بالذل والاهانة. حتى
اذا أنّبهم وخز الضمير
الصفحه ١٧٨ : مستحقيها ؛ لان امام المسجد او وكيل المرجع
الديني مسؤول عن محلته ، مطلع على افراد جيرته ، يساعد فقيرهم ويسأل
الصفحه ١٨٤ : والشعير والتمر
والزبيب ، والنقدين بالذهب والفضة ، كما ورد في الرواية المروية عن الامام (ع) : «
فرض الله عز
الصفحه ١٨٧ : ، وهو الحد الادنى الذي يجب فيه دفع الزكاة ،
ودليله نص عن الامام الصادق (ع) : ( ليس فيما دون الخمس من
الصفحه ١٩٠ :
والحرث والحمل ، فاذا كانت كذلك فلا تجب عليها الزكاة ، لما ورد عن الامام الصادق
(ع) في حديث زكاة الابل
الصفحه ١٩١ : عن الامام الباقر (ع) : (ما انبتت
الارض من الحنطة والشعير والتمر والزبيب ما بلغ خمسة اوساق ، والوسق
الصفحه ١٩٣ : الذهب والفضة غير المسكوكة
، كما جاء في رواية علي بن يقطين عن الامام (ع) : (يجتمع عندي الشيء ، فيبقى
الصفحه ١٩٦ :
ابناء
الطريق الذين يكونون في الاسفار في طاعة الله ، فيقطع عليهم ، ويذهب مالهم ، فعلى
الامام أن
الصفحه ١٩٨ : على الامام ان يقضي عنهم ، ويكفهم من مال الصدقات) (١).
ويجوز احتساب دفع الدين عند الضرورة من الزكاة
الصفحه ١٩٩ : فليستدن على الله عز وجل وعلى رسوله ما
يقوت به عياله ، فان مات ولم يقض كان على الامام قضاؤه فان لم يقضه كان
الصفحه ٢٠٣ : المستفيضة عن اهل البيت (ع) كما في قول
الامام الصادق (ع) : (ان من تمام الصوم اعطاء الزكاة يعني الفطرة