الصفحه ١٠٩ : الرأسمالية
الامريكية ، ان وجاهة الفرد الاجتماعية تحدد بموجب الدخل السنوي الذي يتقاضاه ، لا
بمقتضى نوعية العمل
الصفحه ١١٢ : ، وانفراج الشقة الكبيرة
بين الفقراء والاغنياء لابد وان يكون امراً طبيعياً لا مفر منه. واذا كان حلم
(بنجامين
الصفحه ١٢٧ :
الفكرة الرأسمالية كونه العامل الوحيد في تراكم الثروة ، لا يعتبر عاملاً حاسماً
في تحقيق هذا الحلم. نعم ان
الصفحه ١٢٨ : لاحقاً؟ فالنتيجة اذن ، ان الجهد في المجتمع الرأسمالي ، بالاصل ،
لا يضمن للانسان تراكماً غير محدود للمال
الصفحه ١٤١ : ء والفقراء لا تتحقق
الا بوجود نظام اجتماعي نزيه يحكم بين الناس بالعدل والقسط والمساواة.
الصفحه ١٤٤ :
هذه
الطبقة على الطبقات الادنى في المنزلة الاجتماعية (١).
ولا شك ان الالقاب وحدها لا تكفي لتمييز
الصفحه ١٥٣ :
لا
يصلون الى شاطئ الحلم الامريكي ، فان النظام يعلّمهم ، بلوم انفسهم والعتب على
حظهم العاثر
الصفحه ١٦٥ : دراسة وتدريب للفرد الخبير ، بينما لا يحتاج قاطف الاثمار الى كل ذلك. وعلى
هذا الاساس فان اجرة الخبير في
الصفحه ١٦٨ : ، شرط ان لا يخرج ذلك عن اطار العدالة الاجتماعية في سد
الحاجات الاساسية لكل افراد النظام الاجتماعي.
الصفحه ١٧١ : ؛
__________________
(١)
من لا يحضره الفقيه ج ١ ص ٣.
الصفحه ١٧٥ : المجتمع ينبغي ان يتكفل المحروم
القريب تكفلاً انسانياً ، بحيث لا يجرح كرامته ولا يحط من قدره ، وتعتبره
الصفحه ١٧٧ : لا يستطيعون
القيام بالعمل ولا يقدرون على الانتاج.
ثالثاً : ان تنوع مصادر الحقوق الشرعية في الاسلام
الصفحه ١٨١ : لا يمكن
اشباعها بالاموال ؛ بينما تشجع النظرية الرأسمالية افرادها على المنافسة
الاجتماعية دون حدود
الصفحه ١٨٢ :
للافراد
الذين لا يضعون اموالهم في مواضعها الشرعية الصحيحة. فلما كان المجتمع يملك كمية
محدودة من
الصفحه ١٩٢ : الجنيد لا تجب الزكاة حتى تسمى تمراً او زبيباً
وحنطةً او شعيراً وهو بلوغها حد الجفاف ومنعه في الحنطة