أخذ الخليل علم العروض عن رجل من أصحابه عليهالسلام
ذكره جماعة من أعلام القوم :
منهم الحافظ أبو حاتم أحمد بن حمدان الرازي في «الزينة في الكلمات الإسلامية العربية» (ص ٨٠ ط الهمداني بالقاهرة) قال :
وكان الخليل بن أحمد أوّل من استخرج العروض ، فاستنبط منها ومن علل النّحو ما لم يستخرجه أحد ولم يسبق إلى مثله سابق.
وسمعت بعض أهل العلم يذكر أنّ الخليل بن أحمد أخذ رسم العروض عن رجل من أصحاب محمّد بن علي ، أو من أصحاب عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، فوضع له اصولا ، وقسّم الشعر ضروبا ، وسمّاه بها ، وجعل لتلك الأقسام دوائر وأسطرا ، وبناه على السّاكن والمتحرّك من أحرف الكلمة والخفيف والثقيل. فكلّ كلمة فيها حرف متحرّك وحرف ساكن سمّاه «سببا» إلخ.
رواية أئمة التابعين وأكابر علماء الدين عنه عليهالسلام
فممن ذكرها العلامة الشيخ مصطفى رشدي بن الشيخ اسماعيل الدمشقي في «الروضة الندية» (ص ١٢ ط الخيرية بمصر) قال :
الإمام محمّد الباقر : كان عظيم القدر نبيه الذكر لم يظهر عن أحد في عصره ما ظهر عنه من علم الدين والآثار والسنة والعلم بالله تعالى ، روى عنه أئمّة التابعين وأكابر علماء الدين.
ومنهم العلامة الحافظ أبو المؤيد محمد بن محمود بن محمد الخوارزمي المتوفى سنة ٦٦٥ في «جامع مسانيد أبي حنيفة» (ج ٢ ص ٣٤٩ ط حيدرآباد)